alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

“خطة ترامب” بين حسابات القيادات وآمال السلام العالقة

0 Shares
14 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

تقرير: ضحى ناصر

حالة من الجدل اجتاحت الأوساط السياسية العربية والعالمية مع الإعلان عن رفض حركة المقاومة الإسلامية “حماس“ لعدد من البنود الإستراتيجية بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أعلن عنها بهدف إنهاء الحرب على غزة، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام الجدل والتساؤلات حول ما إذا كان قادة الحركة يرغبون في إنهاء الحرب بشكلٍ حقيقي لإنقاذ سكان القطاع من المعاناة التي تهدد حيواتهم، أم أن الأمر لا يعدو كونه سعي من قادة حماس لتحقيق مكاسب سياسية على أي الأحوال.

“القادة حائرون“ ماهي البنود التي أشعلت الإنقسام داخل حماس

وفي سياق متصل فقد نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر مطلعة داخل الحركة أن هناك حالة من الإنقسام بين قادة حماس حول بنود بعينها من بينها:

* نزع سلاح مقاتلي الحركة وإخراجهم وعدد من القيادات خارج القطاع.

* إدارة قطاع غزة من قِبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية وعدد من الخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه الرئيس الأميركي وبعضوية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير” .

حيث يؤيد الفريق الأول الموافقة غير المشروطة على الخطة، ووقف إطلاق النار مقابل أن يتولى الوسطاء ضمان إلتزام الجانب الإسرائيلي بتنفيذ الخطة.

بينما يتحفظ الفريق الأخر على تلك البنود ويراها مجحفة بحق الجانب الفلسطيني لصالح تل أبيب.

بدوره فقد أكد المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور  هاني الدالي في تصريحات خاصة لـ” العالمية نيوز” أنه لا يوجد أي إنقسام داخل الحركة، بل هناك توجه عام لرفض خطة ترامب سواء داخل الحركة أو بين جموع الشعب الفلسطيني معتبرًا أن تلك الخطة وضعت ليتم رفضها ما يشرعن التمادي الإسرائيلي في تنفيذ خطة احتلال غزة وتهجير سكانها.

ودلل على ذلك بعدم حضور العديد من الأطراف المعنية للمحادثات التي عُقدت بهذا الصدد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو وعدم التطرق إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف العمليات الإسرائيلية الرامية لفصل الضفة عن القطاع.

واختتم تصريحاته بأن جميع الفصائل الفلسطينية تتفق فيما بينها، على اعتبار تلك الخطة هي محاولة دبلوماسية لتحقيق ماعجزت آلة الحرب الإسرائيلية عن تحقيقه من تحرير الرهائن وتقويض حركة حماس وإخضاعها وتهجير الفلسطينين والسيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية.

حماس تمنح ل”إسرائيل” فرصة ذهبية

فيما يرى المراقبون أنه- وكنتيجة طبيعية لحالة الأخذ والرد التي تسود الموقف بين الولايات المتحدة وحركة حماس- فإن الحكومة اليمنية بقيادة نتنياهو ستعمد إلى تحقيق المزيد من المكتسبات العسكرية قبل التوصل إلى إعلان حقيقي لوقف إطلاق النار، وعن ذلك يقول الكاتب الصحافي المتخصص في الشأن الإسرائيلي محمد الليثي:
إن مطالبات “حماس” بتعديل بعض بنود خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة تمنح “إسرائيل” الفرصة الكافية لتفعيل آلياتها العسكرية لفرض المزيد من السيطرة على الأرض.

وأشار الليثي في تصريحات لـ”العالمية نيوز” أن عدد كبير من أعضاء حكومة “نتنياهو” وعلى رأسهم رموز تيار اليمين المتطرف “إيتمار بن غفير” وبتسلئيل سموتريتش” سيسعون بقوة لوضع العراقيل للحيلولة من دون التنفيذ الفعلي لتلك الخطة، لا سيما وأنهم لا يعترفون بأي خطط سوى خطة تهجير سكان القطاع والسيطرة الكاملة على قطاع غزة.

وما بين الآخذ والرد وحسابات قادة حماس و”إسرائيل”، يظل مصير الشعب الفلسطيني الأعزل مجهولًا، وسط تعنت الأطراف المعنية ومحاولات القوى الإقليمية والعربية والدولية الدفع بعملية السلام نحو التقدم، ليبقى التساؤل: هل سيقدم الأطراف المعنيون ما يساهم في إنجاح تلك المحاولات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com