
فيديو مرعب يظهر مهاجرة جزائرية في باريس تكشف حقيبة تحتوي طفلة مقتولة
العالمية نيوز AlalamiyaNews
بدأت محكمة جنايات باريس، يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، جلسات محاكمة الجزائرية ذهبية بنكيرد (37 عاماً) بتهمة قتل، تعذيب، واغتصاب الطفلة لولا دافيي (12 عاماً) في 14 أكتوبر 2024. ستستمر الجلسات حتى 24 أكتوبر، مع التركيز على دوافع الجريمة غير المفسرة، وسط استغلال يميني للقضية للدعوة إلى قوانين هجرة أشد صرامة.
تفاصيل الجريمة: اختفاء ومأساة
اختفت لولا في 14 أكتوبر 2024 بعد عودتها من المدرسة إلى مبنى حيث يعمل والدها حارساً في الدائرة 19 بباريس. أظهرت كاميرات المراقبة بنكيرد تصطحبها في المصعد، ولم تظهر بعدها. وفقاً لما ورد في “دايلي ميل“.
بعد ساعة ونصف، شوهدت بنكيرد تحمل حقائب وصندوقاً مغطى ببطانية، وُجدت فيه جثة لولا قرب منزلها. ألقي القبض عليها في منزل صديقة بعد فرارها.
كشفت التحقيقات أن بنكيرد أجبرت لولا على ممارسات جنسية، ضربتها بمقص وقطاعة، ثم غطت وجهها بشريط لاصق، مما أدى إلى اختناقها. في الاستجواب، اعترفت بنكيرد بالأفعال، مشيرة إلى انزعاجها من عدم حصولها على تصريح مصعد، واتهمت شريكها السابق، كما بحثت عن “سحر أسود” قبل أيام من الجريمة.
رد والدي لولا وجدل الهجرة
رفض والدا لولا، عبر بيان محاميهما، استغلال القضية سياسياً، مطالبين بالعدالة. أثناء الجلسة، ارتدت عائلتها قمصاناً بصورة لولا مكتوب عليها “شمس حياتنا، نجمة ليالينا”. أشعل اليمين المتطرف الجدل، مطالبين بتشديد قوانين الهجرة، رغم أن والدي لولا أكدا معارضتهما للاستغلال.
خلفية المتهمة والدوافع
عاشت بنكيرد طفولة صعبة في الجزائر مع عماتها، مع إساءة، وانهيار عصبي بعد وفاة والديها في 2019-2020. الجلسات تركز على “لماذا؟”، مع شكوك حول السحر كدافع، وسط مطالب بتشديد قوانين الهجرة.
هل تعتقد أن القضية ستؤثر على سياسات الهجرة الفرنسية؟ شاركنا رأيك في التعليقات!