alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

استشاري صحة نفسية يكشف عن تأثير العلاج بالموسيقى

0 Shares
15 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

متابعة: أسامة النساج

قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن التأثير العاطفي للموسيقى واضح وعميق، مشيراً إلى أن الاستماع إلى أصوات مطربين يمكن أن يخفف من حدة الغضب ويعيد للساحة النفسية هدوءاً مؤقتاً ودائم الأثر عند بعض الأفراد.

الموسيقى تعمل على اختراق المشاعر قبل العقل

وأوضح هندي، خلال تصريح لموقع “العالمية نيوز” أن الموسيقى والكلمات اللطيفة والصوت الدافئ تعمل على اختراق المشاعر قبل العقل، فتصبح بمثابة ملجأ نفسي يخفف من التوترات الحادة، مشيراً إلى أن هذا الأثر تراكمّي ويظهر بوضوح عند من يهوون حضور المهرجانات والاحتفالات الموسيقية.

وأشار إلى أن التجارب والدراسات الميدانية في بعض الدول العربية تُظهر أن العلاج بالموسيقى هو أحد أساليب التدخل النفسي الفعّال، لافتاً إلى أن مصر كانت من الدول الرائدة عالمياً في توظيف الموسيقى في العلاج، مع أمثلة تاريخية مثل مستشفى محمد بن قلون واستخدام أصوات الطبيعة خرير الماء وزقزقة العصافير كعناصر علاجية تساهم في التناسق النفسي والفيزيولوجي للفرد.

الموسيقى لم تكن مجرد ترف

ونوه إلى أن الموسيقى لم تكن مجرد ترف؛ بل كانت ولا تزال جزءاً من التجارب العلاجية الشعبية والبدائية، مستذكراً ممارسات تقليدية مثل استخدام الطبول في شد الهمم أو طرد الأرواح بحسب الفولكلور، مؤكداً أن الموسيقى تدخل اليوم في بروتوكولات علاج حالات مثل التوحد والسمنة وبعض الاضطرابات النفسية.

وأكد المتحدث أن هناك ارتباطاً بين البنية الفسيولوجية للإنسان والسلم الموسيقي، قائلاً إن تركيب الذرات في جسد الإنسان يمكن مقارنته بتدرّج السلم الموسيقي، ما يجعل التوازن فيه مؤثراً على الحالة المزاجية والهرمونات، وبالتالي على مستوى الاسترخاء والقلق.

الاحتكاك بالفن الجميل والأهازيج يترك أثراً نفسياً ملموساً

وتابع: أن دراسات حديثة على جمهور الحفلات والمهرجانات الموسيقية في الأشهر الأخيرة أظهرت انخفاضاً في مستويات القلق وارتفاعاً في معدلات الاسترخاء النفسي مقارنة بمن لم يشاركوا في مثل هذه الفعاليات، مشدداً على أن الاحتكاك بالفن الجميل والأهازيج يترك أثراً نفسياً ملموساً.

وأضاف أن الغضب ظاهرة متعددة المصادر؛ فهناك أسباب بيولوجية ونفسية واجتماعية وشخصية تؤثر على مدى سرعة انفعال الفرد، موضحاً أن أنماط الشخصية مثل الشخصية الانفجارية أو الحديّة تُعرّض صاحبها لغضب أسرع وأقوى. كما أشار إلى تراكمات الخبرات الحياتية والذكريات والمرارات وأحياناً الأمراض المزمنة مثل السكري التي تُعد بيئة خصبة لمشاعر العصبية وسرعة الغضب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com