
الجامعة الملكية تسارع لتأهيل 6 لاعبين مزدوجي الجنسية
العالمية نيوز AlalamiyaNews
كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) تسير بخطى متسارعة نحو استكمال إجراءات تأهيل ستة لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية، تمهيدًا لضمهم إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي خلال الاستحقاقات المقبلة، في إطار سياسة استقطاب الكفاءات الكروية المغربية في أوروبا. يُعد هذا التحرك جزءًا من استراتيجية الناخب الوطني وليد الركراكي لتعزيز الفريق، الذي يحتل المرتبة 11 عالميًا في تصنيف FIFA لسبتمبر 2025، ويُركز على الشباب الموهوبين للدفاع عن ألوان “أسود الأطلس” في تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025.
اللائحة المرشحة: مواهب من أندية أوروبية مرموقة
تضم اللائحة، وفق المصادر الإسبانية، أسماء لاعبين شباب يلعبون في أندية أوروبية كبرى، ويُتوقع حصولهم على الموافقة من FIFA قريبًا:
- تياغو بيتارش: مهاجم شاب (18 عامًا) في أكاديمية برشلونة، يُعتبر وعدًا مغربيًا في “لا ماسيا”.
- رشاد فتال: (18 عامًا)، لاعب ريال مدريد، سبق له تمثيل “أشبال الأطلس” قبل التحاقه بالمنتخب الإسباني U-17.
- أيوب بوعدي: (18 عامًا)، لاعب ليل الفرنسي، يُشاد بسرعته ومهاراته في الجناح.
- أنس صلاح الدين: (18 عامًا)، ظهير أيندهوفن الهولندي، معروف بقوته الدفاعية والدعم الهجومي.
- رايان بونيدا: (18 عامًا)، متوسط ميدان أياكس أمستردام، يُعد أحد أفضل صانعي اللعب في الدوري الهولندي للشباب.
- محمد أيتارين: (21 عامًا)، لاعب فورتونا سيتارد الهولندي، حصل مؤخرًا على موافقة FIFA لتغيير جنسيته الرياضية بعد تمثيل هولندا U-19، ويعود للدفاع عن وطنه الأم.
أشار الركراكي في ندوة صحفية سابقة إلى أن “عددًا من المواهب قيد استكمال ملفاتها القانونية”، مؤكدًا الالتزام بالشفافية والولاء الوطني في التعامل مع مزدوجي الجنسية، مشيدًا بنماذج ناجحة مثل إبراهيم دياز (ريال مدريد)، بلال الخنوس (إشبيلية)، وأشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، الذين اختاروا “أسود الأطلس” بفخر.
سياسة استقطاب: استراتيجية الركراكي لكأس العالم 2026
تُعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة الـFRMF المتواصلة لاستقطاب المغاربة في المهجر، حيث ساهم الركراكي منذ تعيينه في 2022 في تعزيز الفريق بـ10 لاعبين جدد مزدوجي الجنسية، مما ساعد في الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022. وفي تصفيات كأس العالم 2026، حقق المغرب الفوز في 4 من 5 مباريات، ويُركز الركراكي على الشباب لمواجهة تحديات أمم إفريقيا 2025 (المغرب 2025) وتصفيات كأس العالم.
مع تصنيف FIFA رقم 11 عالميًا (أفضل منتخب إفريقي)، يُتوقع أن يُعزز هؤلاء اللاعبون الفريق، خاصة مع اقتراب مباريات نوفمبر 2025 ضد الكاميرون وأوغندا. وأكد الركراكي: “الولاء الوطني هو الأساس، ونحن نبني فريقًا يجمع بين الكفاءة والانتماء”.
هل يُعد استقطاب هؤلاء المواهب الشابة مفتاحًا لنجاح “أسود الأطلس” في كأس العالم 2026؟ شارك رأيك في التعليقات