
الدكتورة منار جازولي تثمن زيارة ملك إسبانيا لمصر
ثمنت سيدة الاعمال الدكتورة منار جازولي زيارة ملك إسبانيا فيليبي السادس برفقة زوجته الملكة ليتيزيا لمصر، التي شكلت حالة من الايجابية لسياسية والشعبية على حد سواء، ليس فقط لأن الزيارة رسمية، بل لما حملته من تسليط الضوء على جمال وروعة جمهورية مصر العربية، حيث ركزت الزيارة على قيام الملك والملكة بجولة سياحية في عدد من المواقع الأثرية بالجيزة والأقصر، حيث اصطحب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقرينته، ملك وملكة إسبانيا، مساء الأربعاء، عقب مأدبة العشاء، في جولة بمنطقة أهرامات الجيزة وأبوالهول، حيث التُقطت صور تذكارية توثّق هذه اللحظة، كما استمع الضيفان إلى شرح موجز حول تاريخ أبوالهول وما يرمز إليه من إرث حضاري خالد.
إذ ان لهذه الزيارة أبعاد اجتماعية ثقافية، متقاربة من البعد السياسي، لأسباب عدة. اهمها:
1- تعتبر زيارة ملك إسبانيا أول زيارة رسمية له إلى مصر منذ توليه العرش عام 2014،
2- حظيت الزيارة باحتفاء رسمي وشعبي ساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ما يثبت مكانة مصر كامل محوري اقتصادي وسياسي وثقافي في المنطقة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية
3- فتح الآفاق اكثر على وجود شركات إسبانية اضافية الى تلك التي تهتم بتطوير عدد من القطاعات في مصر، ومنها النقل والطاقة والمياه.
4- القاء الضوء على مواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية من خلال المنبر المصري.
5- تثبيت نظرة إسبانيا إلى مصر كدولة يمكن التعويل عليها لتعزيز التعاون مع دول شمال أفريقيا المطلة على البحر المتوسط مع السعي لتحويل المبادرة إلى ميثاق لديه مؤسسات حاكمة تدعم العلاقات بين أوروبا والدول الشرق أوسطية.
6- تشجيع الخارج للسياحة في مصر، مما يؤدي إلى زيادة الطلب من السوق الأوروبي والإسباني.
من هنا فإن الحضور الملكي المميز، والذي بات محببا لدى الشعب المصري والعربي على حد سواء يعتبر جزء من الإعلان والترويج السياحي لمصر لا يمكن أن يقدر بمال الكون. وهذا ما سسيفتح المجال أمام مصر في فتح آفاق استثمارية في مشاريع السياحة مع الجانب الإسباني وبالتالي الأوروبي.
فقد ثمنت جولة ملك إسبانيا لملوك مصر القديمة في الجيزة، كتقدير لحضرة عمرها من عمر التاريخ، غرف من تاريخها ليمدح حضارتها، وهذا ما تىجم أيضآ بتوجهه إلى محافظة الأقصر لمشاهدة ملوك وملكات الحضارة المصرية القديمة، حيث عاشت الأقصر أجواء ملوكية حديثة، وتحولت المدينة إلى منصة حضارية تروي قصة الماضي وتستقبل ملوك الحاضر.
وخلال جولته في عدد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بمدينة الأقصر، قام ملك إسبانيا وقرينته بجولة في معبد الملكة حتشبسوت والتقاط الصور التذكارية بداخله، وذلك للتعرف على عظمة الحضارة المصرية القديمة وما بها من مقومات سياحية فريدة، كما تفقدا أبرز المعالم الأثرية ومنها: معبد الكرنك ومعبد الأقصر، ويلتقيان البعثة الأثرية الإسبانية في البر الغربي.
بعد الزيارة التي حملت ابعادا انسانية، يمكن التأكيد على أن مصر كانت ولا تزال وستبقى مقصدا للملوك والرؤساء والشعوب للغرف من ثقافتها وحضاراتها والثني على سياسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على بلد الجمال ام الدنيا. مصر.