
الناطقة باسم الحكومة الفرنسية: يجب الحد من نفوذ “حماس” قبل استعادة قدراتها
كتبت ضحى ناصر
أعربت الناطقة بإسم الحكومة الفرنسية، مود بريجون، عن قلق بلادها من وجود مؤشرات على أن حماس تستعيد السيطرة على القطاع وإداراته، وتشن حملة قمع ضد معارضيها بعد أن أوحى لها الأميركيون بأنها ستحظى ببعض الوقت لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة”.
بريجون من الضروري تطبيق المرحلة الثانية من إتفاق وقف إطلاق النار
وأضافت بريجون: “في هذا السياق، من الضروري تطبيق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، مع الأولويات الثلاث وهي :الإنسانية، والأمنية، المتعلقة بالحكم”.
داعية في هذا السياق إلى تطبيق “عاجل” لإجراءات إعادة الأمن إلى القطاع الفلسطيني وآلية حكمه.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، التي وصف خلالها وقف إطلاق النار لا يزال “هشا جدا”، داعيًا إلى “الانتقال فورا إلى فتح الجسور الإنسانية ومختلف الطرق الإنسانية” لإتاحة إدخال المساعدات، معتبرا أنه”أمر طارئ للغاية.
بومبيو: من الضروري خلق نموذج يمنح الطمأنينة المتوازنة للجانبين
من جهته فقد حذّر وزير الخارجية الأميركي الأسبق مايك بومبيو من أن الفرصة المتاحة لنزع سلاح حركة حماس وبناء “نموذج أمني جديد” لإسرائيل وقطاع غزة قد تنتهي خلال أشهر قلائل فقط.
وأشار إلى أن إستقرار السلام يجب أن يكون عبر خلق “نموذج يمنح إسرائيل الثقة بأن حماس لن تعيد تسليح نفسها”، وفي الوقت ذاته يمنح سكان غزة الثقة بأن حماس لن تقتلهم هي أيضا”.
كما استبعد إرسال قوات أميركية إلى غزة للمشاركة في حماية اتفاق وقف إطلاق النار، مُرجحًا أن يكون تشكيل قوة من دول ذات أغلبية مسلمة مثل مصر والأردن هو السيناريو الأكثر واقعية لتحقيق أفضل النتائج”.
كما شدد على أن “سيطرة حماس السياسية يجب أن تكون صفرا”، وأن على “جهاز أمني جديد” أن يمنعها من حفر أنفاق جديدة تحت غزة.
يأتي ذلك وسط مخاوف دولية وإقليمية من إنهيار السلام الذي بات يوصف في الدوائر الدولية بالإتفاق الهش فيما لم يبد أي من طرفي الإتفاق ما يحقق الثقة في إلتزامهما الفعلي والجاد بوقف إطلاق النار.
فيما أكدت حركة، الأربعاء، أنها تحرص على إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متهمةً إسرائيل بالتهرب من استحقاقات هذا الإتفاق.
داعيةً الإدارة الأميركية والوسطاء للضغط حكومة نتنياهو للإلتزام بالاتفاق الذي تحرص الحركة على تنفيذه