alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

باحثة فلسطينية: الساعات المقبلة مفصلية لنجاح اتفاق غزة وتبادل الأسرى خطوة أولى نحو التهدئة

0 Shares
14 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

كتب اسامة النساج

قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، إن الساعات المقبلة ستكون حاسمة ومفصلية لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبدء المرحلة الأولى من تنفيذه عبر تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين.

هناك خطوات جادة تُبذل حاليًا لإنجاح المرحلة الأولى من الاتفاق

وأشارت حداد، في تصريحات خاصة لموقع “العالمية نيوز”، إلى أن هناك خطوات جادة تُبذل حاليًا لإنجاح المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي وصفتها بأنها أساس لنجاح المراحل اللاحقة، خاصة في ظل تعقيدات الملف السياسي والأمني في غزة.

وأوضحت أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تُعد الضامن الأول لهذا الاتفاق، مشددة على أن دور واشنطن في الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيكون حاسمًا، خصوصًا في حال استعادة إسرائيل لأسراها، خشية أن تتراجع أو تخرق الاتفاق.

ونوهت إلى أن وجود ترامب شخصيًا في المنطقة يعكس اهتمامًا مباشرًا بوقف الحرب في غزة بشكل نهائي، معتبرة أن ذلك يوجه رسالة مهمة تفيد برغبته في إحياء الاتفاقيات الإبراهيمية وإعادة صياغة توازنات الشرق الأوسط ضمن هيكلة جديدة للإقليم.

 

تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة

وأكدت حداد على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، حتى لا يُترك المجال لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، مضيفة: “نحن اليوم أمام خيارين: إما تثبيت الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني أو مواجهة شبح تصفية القضية بالكامل”.

وتابعت قائلة إن ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل يُعد ضرورة قصوى، إلى جانب توفير دعم دولي قوي للسلطة الفلسطينية، والمضي قدمًا في ملف إعادة الإعمار، بمشاركة فلسطينية وعربية فاعلة.

واستطردت موضحة أن هناك محاولات لتدويل ملف فلسطين، من خلال إنشاء مركز تنسيق عسكري في مدينة أسدود، يرتبط بالقيادة المركزية الأمريكية، وهو ما يحمل مؤشرات خطيرة على مستقبل السيطرة الفلسطينية على القرار الأمني.

ونوهت إلى أن حركة حماس تتعرض لضغوط مكثفة من عدة أطراف، أبرزها مصر وقطر وتركيا، لدفعها نحو القبول بالاتفاق، مضيفة: “الحركة باتت في موقف صعب، ولم تعد تملك رفاهية الرفض”.

واختتمت الدكتورة حداد تصريحاتها بالتأكيد على أن الوصول إلى حل شامل وعادل لا يمكن أن يتم دون توافق فلسطيني داخلي حقيقي، يعيد وحدة الصف الوطني ويُعيد الزخم إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com