alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

بتمثال ضخم جديد.. فرنسا تُحيي رمز “هدية الحرية” لأمريكا

0 Shares
15 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز  AlalamiyaNews

الجمعة 24 أكتوبر 2025، الساعة 11:20 صباحًا بتوقيت +01، أعلنت شركة النحت الفرنسية “أتلييه ميسور” عن مشروع طموح يهدف إلى بناء تمثال “حارس الحرية”، هدية رمزية من الشعب الفرنسي للولايات المتحدة بمناسبة الذكرى الـ250 لاستقلالها في 4 يوليو 2026. يُعدّ هذا المشروع إحياءً لإرث تمثال الحرية (1886)، مُقدَّمًا كرمز للصداقة بين البلدين، وفقًا لتقارير “نيوزويك” و”العين الإخبارية”.

تصميم التمثال: رمز حديث للحرية

يُصوِّر التمثال رجلاً عاري الصدر يلف خصره قماشًا ويحمل كرة أرضية ضخمة بين يديه، مُجْسِدًا فكرة الحارس الذي يحمي الحرية. يجمع التصميم بين الفن الكلاسيكي ولمسات الحداثة، ويُصَنَّع من التيتانيوم للصمود لملايين السنين، كما أكَّدت الشركة في رسالة للأمريكيين: “احتفظوا بتمثال الحرية، لكن استعدُّوا لنسخة أكبر وأقوى”. التمثال سيُصبح الأطول في الغرب، متجاوزًا “ميلاد العالم الجديد” في بورتوريكو (110 أمتار) و”الوطن الأم” في كييف (102 مترًا).

الجدل والانتقادات الفنية

أثار المشروع إعجابًا واسعًا، حيث حقق منشورًا رقميًا أكثر من 5 ملايين مشاهدة على إكس، وأشاد به إيلون ماسك قائلًا: “رائع”. لكنَّه واجه انتقادات فنية، حيث اعتبر البريطاني ألكسندر آدامز أن التصميم “باهت” لعدم إظهار “جهد وتوتر في الجسد”، مُشيرًا إلى أنّه يفتقر إلى القوة الرمزية، خاصّةً مع حمل الكرة بسهولة.

التحديات: تقنية، تمويل، وموقع

رغم الطموح، يواجه المشروع عقبات تقنية وتمويلية، مع عدم الإعلان عن الارتفاع النهائي أو الموقع في الولايات المتحدة. يُستلهم من مقولة نابليون “المستحيل ليس فرنسيًا”، لكنّه يحتاج تأشيرات عمل للفريق الفرنسي وتصاريح بناء، مما يجعل إنجازه قبل 2026 سباقًا مع الزمن. يأتي في سياق احتفالات أمريكية بذكرى تأسيس جيشها، مُضيفًا بعْدًا رمزيًا للروابط بين باريس وواشنطن.

أهمية المشروع: إحياء الإرث التاريخي

يُجمع المشروع بين الفن والتاريخ، مُعيدًا إلى الأذهان الصداقة الفرنسية-الأمريكية منذ تمثال الحرية، الذي أُهدي عام 1886 للاحتفال بمئوية الاستقلال. يُمثِّل “حارس الحرية” رمزًا للحرية المُحَمَاة، مُعَبِّرًا عن قيم مشتركة في زمن مضطرب، ويُثير نقاشًا حول دور الفن في الدبلوماسية الثقافية.

 هل يُنجح “حارس الحرية” في تجاوز تمثال الحرية كرمز دولي؟ أخبرنا في التعليقات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com