alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

تصريحات نتنياهو ضد مصر وقطر وتركيا… لماذا الآن؟

رئيس وزراء إسرائيل يوسع خارطة التوتر مع اقتراب حرب غزة من إتمام عامها الثاني

0 Shares
13 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث
دبي –مروان ماهر سعد*

كثّف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومه الإعلامي والسياسي ضد مصر وقطر وتركيا، مؤخراً، بالتزامن مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لدفعها إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وما رافقها من إدانات متزايدة لارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وأثارت تصريحات نتنياهو، ردود فعل غاضبة في القاهرة، وأنقرة، والدوحة، ليضيف جبهات أخرى إلى خارطة التوتر بعد 3 أشهر من نهاية حرب الـ12 يوماً التي شنها على إيران.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أحدث المستهدفين بتصريحات نتنياهو العدائية، إذ زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال حديثه في فعالية بمدينة القدس المحتلة برفقة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن لقاءً جمعه برئيس وزراء تركيا سابقاً مسعود يلماز في عام 1998، وطلب خلاله استعادة لوح حجري مكتوب بالعبرية، لكن يلماز أبلغه بأن التيار الإسلامي سيرفض ذلك.

 

وأشار نتنياهو إلى أن رئيس بلدية إسطنبول آنذاك كان قائد هذا التيار، دون أن يذكر أن الحديث يجري عن أردوغان نفسه، قائلاً: “أنتم تعرفون من أقصد جيداً”، وأضاف: “هذه مدينتنا يا أردوغان، وليست مدينتك، وستبقى دائماً مدينتنا ولن تُقسّم مجدداً”، في إشارة إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة.

ورد أردوغان في اليوم التالي خلال فعالية في أنقرة، مؤكداً أن تركيا لن تتنازل عن حقوقها التاريخية في القدس الشرقية، مشيراً إلى أن الدولة العثمانية خَدَمت القدس لأكثر من أربعة قرون، وقال: “نتنياهو لا يعلم ذلك، لكنني أقول من هنا مجدداً، عله يتعلم”.

حصار إسرائيل

كما هاجم نتنياهو دولة قطر، بعد أيام من هجومه الصاروخي على الدوحة، متهماً إياها بأنها “تقود جهوداً تبذلها عدة دول لفرض حصار” على إسرائيل.

وزعم نتنياهو أن هناك محاولة لفرض “حصار إعلامي” على إسرائيل ممول من قطر ودول أخرى، وقال إن الصين من بينها، وأضاف أن “محاولات عزل إسرائيل لن تنجح”، مشيراً إلى أن بلاده تحظى بدعم الولايات المتحدة ودول أخرى، لم يذكرها.

يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن قطر “مرتبطة بحركة حماس، وتدعمها وتستضيفها وتمولها”، مضيفاً أنه لم يعتبرها يوماً “مؤيدة لإسرائيل أو محايدة”.

واستنكرت قطر بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عدداً من قيادات حركة “حماس” الفلسطينية في الدوحة، ووصفته بـ”العمل الإرهابي”، وقال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي استضافتها بلاده، إن نتنياهو “يحلم بتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة نفوذ إسرائيلي”.

تهجير الفلسطينيين

كما أشعل نتنياهو أزمة دبلوماسية مع مصر، إذ زعم، في أوائل سبتمبر الجاري، أنه يستطيع فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين، لكن سيتم إغلاقه فوراً من جانب مصر، مشيراً إلى موقف القاهرة الرافض لكافة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية.

وعقب تصريحات نتنياهو التي أدلى بها خلال مقابلة مع منصة “أبو علي إكسبريس” العبرية على تليجرام، الموجهة للجمهور العربي، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه كان يشير في حواره إلى “حق كل إنسان في اختيار مكان إقامته، وهو حق إنساني أساسي في كل الأوقات، لا سيما في زمن الحرب”.

كما زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن “مصر تفضّل سجن سكان غزة الذين يرغبون في مغادرة منطقة الحرب، ضد إرادتهم”، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

مواقف نتنياهو قوبلت برد مصري على أعلى المستويات، إذ أدانت القاهرة تصريحات نتنياهو، وشددت على “الرفض التام لتهجير الفلسطينيين تحت أي مسمى، سواء كان قسرياً أو طوعياً”، مؤكدةً “رفضها لمحاولات إجبار الفلسطينيين على الاختيار بين البقاء تحت نيران القصف الإسرائيلي والتجويع أو الطرد من أرضهم”.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان حينها، إن القاهرة “لن تكون أبداً شريكة في تصفية القضية الفلسطينية، ولن تصبح بوابة لتهجير الفلسطينيين قسراً من ديارهم وأرضهم”.

وفي كلمته أمام قمة الدوحة، قبل أيام، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى إسرائيل: “يجب أن تغير مواقفنا من نظرة العدو نحونا، ليرى أن أي دولة عربية؛ مساحتها ممتدة من المحيط إلى الخليج، ومظلتها متسعة لكل الدول الإسلامية والدول المحبة للسلام”.

كما وجه السيسي رسالة إلى الإسرائيليين قائلاً: “ولشعب إسرائيل أقول: إن ما يجري حالياً يقوض مستقبل السلام، ويهدد أمنكم، وأمن جميع شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام أي فرص لأية اتفاقيات سلام جديدة، بل ويجهض اتفاقات السلام القائمة مع دول المنطقة.. وحينها ستكون العواقب وخيمة؛ وذلك بعودة المنطقة إلى أجواء الصراع، وضياع ما تحقق من جهود تاريخية لبناء السلام، ومكاسب تحققت من ورائه، وهو ثمن سندفعه جميعاً بلا استثناء.. فلا تسمحوا بأن تذهب جهود أسلافنا من أجل السلام سدى، ويكون الندم حينها بلا جدوى”.

وتعقيباً على وصف الرئيس المصري لإسرائيل بـ”العدو” قال رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان: “آخر مرة قيلت فيها كلمة العدو في وصف إسرائيل كان قبل معاهدة السلام في عام 1979، وذلك على لسان المسؤول الأول، أو أي مسؤول في الدولة المصرية”.

وأضاف في تصريحات لقناة “إكسترا نيوز” المصرية: “لأول مرة، تُنطق من رئيس جمهورية مصر العربية منذ إعلان الرئيس السادات أنه سيتجه إلى القدس، ولم تتكرر بعدها أبداً، ودلالة قول الرئيس السيسي لها كبيرة جداً، فالرئيس ينتقي ألفاظه، واللفظ يطابق الحال”.

* الشرق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com