alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

خاص مقتل صفاء المشهداني… جريمة سياسية في أكثر الأحياء أمنًا

0 Shares
10 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

كتبت ضحى ناصر

في حلقة جديدة من سلسلة الإغتيالات التي إشتهرت بها العراق في السنوات الأخيرة جاء مقتل عضو مجلس بغداد، صفاء المشهداني، بعبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته وتم تم تفجيرها عن بُعد ليكشف عن تفاقم أعمال العنف بشكل غير مسبوق خاصة في ظل رواج سوق الأسلحة والعبوات التفجيرية دون وضع حد أو ضوابط لحملها الأمر الذي ساهم في رفع معدلات الجريمة على مختلف صورها.

من هو صفاء المشهداني؟

حصل المشهداني على بكالوريوس في التاريخ وماجستير في التاريخ الإسلامي، وفاز في انتخابات مجالس المحافظات التي أُجريت العام 2023 عن حزب السيادة بزعامة خميس الخنجر، وحصل حينها على 3211 صوتًا، مادفعه للإستعداد إلى تقديم أوراق ترشحه للانتخابات النيابية المقررة الشهر المقبل.
عُرف عن المشهداني أنه واحدًا من أبرز المطالبين بإخراج الفصائل المسلحة من مدينة الطارمية، التي تفرض ميليشيا “النجباء” نفوذها عليها منذ سنوات، وتمنع في كثير من الأحيان القوات الأمنية الرسمية من دخول بعض المناطق الحساسة.

بالإضافة إلى خوضه في العديد من الملفات الشائكة كقضايا المعتقلين والمختفيين قسريًا وحقوق أبناء المناطق الشمالية من العاصمة، وهو ماخلق له العديد من الخلافات السياسية مع جهات حزبية أخرى.

الدوافع وراء تلك الجريمة

ويرى الباحث العراقي ،حيدر الداعمي، أن دوافع تلك الجريمة هي سياسية وليست إرهابية مستندًا في ذلك إلى عدة عوامل على رأسها أن تواجد داعش لم يكن كسابق عهده في السنوات الماضية وهو مايعنى تقلص عدد عملياتها وعتادها ورجالها.

بالإضافة إلى أن هناك تكثيف أمني مشدد في منطقة الطارمية شمال بغداد والتي شهدت وقائع هذه الجريمة، وهو ماجعل مهمة أي من الإرهابيين عسيرة بل ومستحيلة، مشيرًا إلى أن الطريقة التي تمت بها الجريمة والتي تمثلت في تفجير إحدى السيارات المفخخة عن بُعد فور وصول النائب الراحل تدلل بقوة على أن الجريمة سياسية .

حمل السلاح أصبح ثقافة بين العراقيين

وأوضح الداعمي في تصريحات خاصة للعالمية نيوز
أن مطالبة العراقيون بحصر السلاح في يد الدولة بعد تكرار حوادث العنف والإغتيالات هو أمر عسير نظرًا لإمتلاك أغلب الأفراد والعشائر للأسلحة وكذلك الميلشيات، إذ أن الأمر بات أشبه بثقافة مجتمعية سائدة، وهو مايعني أن هذا الملف يحتاج إتخاذ قرار حاسم وقوي من الدولة بحصر السلاح.

كما أكد على أن مثل تلك الجريمة لم يعد بغريب على الشارع العراقي بل بات كإجراء روتيني قبيل الإنتخابات، معربًا عن آماله في إتخاذ الحكومة إجراءات رادعة لوقف ميلشيا الإغتيالات.

هل هناك خطوات حقيقية لجعل البيئة السياسية العراقية أكثر أمنًا لأعضائها؟

وفيما يتعلق بتوفير بيئة سياسية ديمقراطية وأمنة تليق بدولة بحجم العراق أكد الداعمي على أن ذلك يعود إلى مدى قوة الحكومة في خلق تلك البيئة المنشودة، ومدى الحرية الممنوحة للأجهزة الأمنية دون أي ضغوط سياسية.

ما يضع حكومة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، في إختبار صعب ومواجهة لابد من خوضها من أجل إستعادة الأمن الغائب منذ سنوات عن شوارع العراق الذي يستمد إسمه من عراقة حضارته وتاريخه التليد وهو مايتنافى مع يعج به الواقع من حوادث دموية باتت هي أول مايستبق إلى أذهان العالم إذا ما ذُكر العراق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com