
دى فانس واللواء رشاد يحاولان إنقاذ السلام
كتبت ضحى ناصر
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء حسن رشاد
حيث تبادلا الجانبان وجهات النظر حول آليات استكمال خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب على غزة.
رشاد يبحث مع نتنياهو آليات الاستمرار في تنفيذ خطة ترامب
كما بحثا العلاقات الإسرائيلية- المصرية، وسبل تعزيز السلام بين البلدين، بجانب عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يبحث رشاد مع المسؤولين الإسرائيليين آليات دخول المساعدات وإزالة كافة المعوقات التي تواجه تنفيذ مقترح ترامب.
وكان رئيس المخابرات العامة المصرية قد توجه، الثلاثاء، إلى “إسرائيل” لعقد اجتماعات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بشأن تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة،
رسالة ترامب للطرفين “توقفوا عن محاولات وأد الهدنة”
وذلك بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس الطارئة إلى إسرائيل، والتي تهدف إلى تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار الموشك فعليًا على الإنهيار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في أعقاب تجدد الغارات الإسرائيلية على مناطق شرق رفح جنوبي القطاع.
حيث يحمل رسالة مباشرة من الرئيس الأميركي إلى كل من إسرائيل وحماس بالتوقف عن أي محاولات لوأد الهدنة، وسط مخاوف أميركية من احتمال أن يتراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ الاتفاق، رغم تصريحات متكررة من الجانبين تؤكد الالتزام بوقف النار.
مصر تسعى الى استصدار قرار من محلس الأمن بتأسيس قوات حفظ السلام بغزة
وفي سياق متصل تسعى مصر إلى استصدار قرار عاجل من مجلس الأمن الدولي لإنشاء قوة حفظ سلام في قطاع غزة.
حيث أشار وزير الخارجية المصري السفير بدر عبدالعاطي، خلال مقابلة أجرتها مع صحيفة “ذا ناشونال”، إن مهمة هذه القوة ومجلس السلام المقترح ستكون دعم الفلسطينيين في إدارة شؤونهم بأنفسهم، مؤكداً أنه “لن يكون مقبولاً أن يدير الأجانب غزة”. وأضاف أن مصر على أهبة الاستعداد للمشاركة بكل الأشكال الممكنة، ولكن ضمن معايير محددة سيتم توضيحها في قرار مجلس الأمن بتفويض واضح.