alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

د. مهران: مفاوضات حماس وإسرائيل مهدده بالفشل

وتحذير من "مطب" الأهداف السياسية لنتنياهو

0 Shares
10 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

متابعة: أسامة النساج

أكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، أن المفاوضات الجارية بين حركتي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، تُعاني من تعقيدات كبيرة وتحديات جوهرية قد تقود إلى التعثر والفشل إذا لم تتدخل قوى دولية بضمانات حاسمة وملموسة.

القشة التي تقصم ظهر الاتفاق”

وحذر الدكتور مهران في تصريحات أدلى بها لموقع”العالمية نيوز” من أن الأهداف السياسية الداخلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تكون “القشة التي تقصم ظهر الاتفاق”.

وأوضح أن التوقعات بشأن المفاوضات تميل نحو الحذر الشديد، مشيراً إلى أن هناك نقطة خلاف محورية تمثل “عقبة كأداء” أمام التوصل إلى اتفاق مستدام، مضيفا أن الخلاف الجوهري والأكثر خطورة يتركز حول شرط إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بشكل دائم.

وتابع: فبينما تتمسك حماس بهذا الشرط كضمان لعدم معاودة القصف أو الاجتياح، يرفض نتنياهو وحكومته اليمينية هذا الالتزام بشكل قاطع، خوفاً من تفسيره كإعلان هزيمة وعودة الحركة إلى حكم القطاع.

الاتفاق قد يكون هشاً وقابلاً للانهيار في أي لحظة

وأشار أستاذ القانون الدولي إلى أن إسرائيل تسعى فقط إلى صفقة تبادل مؤقتة ومحدودة تضمن إطلاق سراح كافة الرهائن، مقابل هدنة قصيرة، دون التعهد بوقف دائم للقتال، مشددا على أن هذا التناقض في الرؤى يُنبئ بأن الاتفاق، حتى إذا تم، قد يكون هشاً وقابلاً للانهيار في أي لحظة.

الوضع القانوني لبنيامين نتنياهو

وفيما يتعلق بالوضع القانوني لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومخاطر الملاحقة أمام المحاكم الدولية، أكد الدكتور مهران أن نتنياهو يواجه وضعاً قانونياً شائكاً للغاية على أكثر من صعيد، داخلياً وخارجياً، مشيرا إلي أن من الناحية القانونية، فإن ما يحدث في غزة من عمليات عسكرية واسعة النطاق واستهداف للمدنيين والبنية التحتية، وما يرافقه من تصريحات لبعض الوزراء، يضع نتنياهو وبقية أعضاء مجلس الحرب تحت مجهر المحكمة الجنائية الدولية (ICC) بتهم قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف أن قرارات محكمة العدل الدولية ICJ الأخيرة عززت من هذا الضغط، مما يدفعه إلى محاولة الهروب للأمام عبر استمرار العمليات العسكرية تحت ذريعة تدمير حماس، ظناً منه أن هذا سيعطيه حصانة سياسية مؤقتة أو يؤخر الملاحقة.

الموقف القانوني الداخلي لنتنياهو

كما أشار مهران إلى أن الموقف القانوني الداخلي لنتنياهو المتورط في قضايا فساد متعددة يمثل دافعاً إضافياً لتمسكه بالسلطة واستمرار الحرب، حيث يعتبرها صمام الأمان الوحيد لحريته ومستقبله السياسي.

وتطرق إلى تساؤل مهم حول احتمالية عودة نتنياهو إلى الحرب بعد استلام الرهائن، مرجحا أن هذا السيناريو جائز جداً، ما لم تُفرض ضغوط دولية غير مسبوقة، قائلا: لا يمكن الوثوق بتعهدات نتنياهو في ظل عدم وجود آليات دولية واضحة وضاغطة تضمن عدم معاودة الحرب.

واختتم الدكتور مهران تصريحاته بالدعوة إلى ضرورة تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والتحرك العربي والإسلامي بشكل فعال، لضمان أن تكون أي هدنة بمثابة وقف دائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل كافٍ ومستدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com