
رحيل الإعلامية المصرية فيفيان الفقي..
العالمية نيوز AlalamiyaNews
أعلنت مصادر طبية صباح اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، وفاة الإعلامية المصرية فيفيان الفقي بعد صراع طويل مع السرطان، مما أثار موجة حزن في الساحة الإعلامية والفنية. كانت الفقي، البالغة من العمر 48 عاماً، قد خاضت رحلة علاجية شاقة، تخللتها فترات تدهور وتحسن، قبل أن تنهي معاناتها في مستشفى بالقاهرة.
معاناة طويلة ورحلة علاجية صعبة
بدأت الفقي معرفتها بالمرض في 2020، وخضعت لعلاجات كيميائية وإشعاعية مكثفة. في يوليو 2024، ناشدت صديقتها الإعلامية بسمة وهبة وزير الصحة بالتدخل بعد إهمال طبي في مستشفى خاص، مما أدى إلى نقلها إلى مستشفى عام حيث تلقت رعاية أفضل. رغم التحسن المؤقت، عادت السرطان في مراحل متقدمة، مما أجبرها على الابتعاد عن الشاشة.
أعربت وهبة عن حزنها العميق، قائلة: “فيفيان كانت أختي وصديقتي، صراعها كان مصدر إلهام للجميع”.
إرث إعلامي وإنساني خالد
اشتهرت الفقي بأسلوبها الهادئ والمهني في تقديم برامج اجتماعية وثقافية على التلفزيون المصري، مثل “حوارات مع فيفيان” و”قصص من الحياة”. أجرت لقاءات مؤثرة مع شخصيات سياسية، فنانين، ومثقفين، وحققت شعبية واسعة بفضل صدقها وابتسامتها الدائمة. كما اشتهرت بعلاقاتها الإنسانية، حيث ساهمت في مساعدة المرضى والمحتاجين، ونظمت حملات خيرية سنوية تحتفل بها بعيد ميلادها مع نخبة فنية.
في 2022، تعرضت لمحاولة اختطاف، مما دفعها لرفع دعوى قضائية ضد شركة أمنية، وكانت دائماً تُعبر عن حبها لمساعدة الآخرين، قائلة: “الإعلام ليس مجرد شاشة، بل رسالة إنسانية”.
أبرز محطات حياتها المهنية
-
إعلامية مصرية: عملت في التلفزيون المصري لأكثر من 20 عاماً.
-
برامج ناجحة: قدمت “حوارات مع فيفيان” و”قصص من الحياة”، التي تناولت قضايا اجتماعية.
-
لقاءات مؤثرة: أجرت مقابلات مع سياسيين وفنانين، نالت إعجاب الجمهور.
-
احتفالات سنوية: كانت تحتفل بعيد ميلادها بحملات خيرية.
-
محاولة اختطاف: في 2022، رفع دعوى ضد شركة أمنية.
-
علاقات إنسانية: معروفة بمساندتها للمرضى والمحتاجين.
-
رحيلها: توفيت 19 أكتوبر 2025 بعد صراع مع السرطان.
تعازي وردود الفعل
أثار رحيلها حزن الزملاء والمحبين، حيث نعاها فنانون مثل ياسمين عبد العزيز وإعلاميون مثل عمرو أديب، مؤكدين أنها “خسارة كبيرة للإعلام المصري”. أطلقت حملات على وسائل التواصل لتكريم إرثها، مع هاشتاغ #فيفيان_الفقي_خالدة.
هل كنت من متابعي فيفيان الفقي؟ شاركنا ذكرياتك في التعليقات، ولا تنسَ نشر المقال لتكريم إرثها!