
غياب التواصل الأسري بين أفراد البيت
كتب محمد والي
يواجه المجتمع العربي عامة والمصري على وجه الخصوص في الوقت الحالي، هو غياب روح التعاون والمناقشة بين أفراد البيت.
استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، لجميع أفراد الأسرة عن التواصل الأسري، مما يترتب عليه افتقاد الآسرة لروح الصداقة والتعاون فيما بينهم، وكذلك أيضا قضاء وقت طويل بالعمل، مع قلة الوقت المتاح للتواصل مع الأسرة. وأيضا الأنعزال وقلة الأهتمام، يؤدي الى غياب روح التعاون والمناقشة بين أفراد البيت، وكذلك الضغوط الاجتماعية والمادية تؤدي إلى فقدان التواصل الأسري.
فلا بد على رب الأسرة تخصيص وقت للتواصل مع أسرته، مع إضفاء روح البسمة والمرح مع الاسرة خلال التواصل معهم، حتى يشعرون بالطمأنينة والصداقة داخل بيتهم، وتخصيص وقت كاف للإستماع الى الأبناء، وكذلك التفكير في قضاء رحلة أسرية مع بعضهم البعض، لكسر نمط الحياة اليومي الروتيني.