كنزة غالي: سفيرة صنعت فخر المغرب بالعمل الميداني بعيدًا عن المكاتب

العالمية نيوز  AlalamiyaNews

كنزة غالي، سفيرة المملكة المغربية في تشيلي وابنة مدينة غفساي، تُعد نموذجًا حيًا للدبلوماسية الميدانية التي تُترجم حب الوطن إلى أفعال ملموسة. ليست مجرد دبلوماسية تقتصر على التمثيل في المحافل الرسمية، بل شخصية تجاوزت المكاتب لتصنع تأثيرًا حقيقيًا في الميدان.

استقبال البعثة المغربية بحفاوة كبيرة

خلال مشاركة المنتخب المغربي للشباب في كأس العالم 2025 بتشيلي، برزت كنزة غالي كرائدة في الدبلوماسية الإنسانية. كانت أول من استقبل البعثة المغربية بحفاوة كبيرة، حيث تابعت أدق التفاصيل بنفسها لضمان شعور اللاعبين بالراحة كأنهم بين أهلهم.

دعم الجماهير المغربية بعزم وتفانٍ

لم تكتفِ بدورها مع اللاعبين، بل امتدت جهودها لتشمل الجماهير المغربية التي سافرت من أجل تشجيع المنتخب. ساهمت في فتح أبواب تشيلي أمام المشجعين دون الحاجة إلى تأشيرات بعد مفاوضات ناجحة مع السلطات المحلية. كما نظمت رحلات مباشرة مع الخطوط الملكية المغربية بأسعار مناسبة تشمل التذاكر والإقامة.

الاستضافة التي تحمل الروح المغربية

تجاوزت كنزة غالي الواجب الرسمي عندما استضافت بعض المشجعين في مقر إقامتها، مقدمة لهم وجبات احتفالية وأجواء مغربية دافئة تعكس الروح الوطنية العميقة. هذا التصرف أظهر جوهر الدبلوماسية الحقيقية: الاقتراب من الناس بروح إنسانية تُعزز صورة الوطن.

كسر القاعدة التقليدية

على عكس العديد من السفراء الذين يقتصر دورهم على الصور الرسمية، كسرت كنزة غالي هذه العادة. أثبتت أن التأثير الحقيقي يأتي من الميدان، بالعطاء والالتزام، وليس من خلف المكاتب. هذا النموذج يُلهم الحاجة إلى دبلوماسيين يمثلون المغرب بالعمل العملي، مما يقرب الوطن من أبنائه ويرفع رايته عالميًا.

لماذا نحتاج إلى مثل هذه الدبلوماسية?

في عالم يعتمد على التواصل المباشر، أصبحت الدبلوماسية الميدانية ضرورة. كنزة غالي تُظهر كيف يمكن للسفراء أن يكونوا جسورًا بين الشعوب، مما يعزز مكانة المغرب دوليًا.

شاركنا رأيك: هل تعتقد أن الدبلوماسية الميدانية مثل نموذج كنزة غالي يمكن أن تُغير صورة المغرب عالميًا؟ أخبرنا في التعليقات!