alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

لافروف يهز قصر المرادية: تصريحات مؤيدة للمغرب تُثير غضب النظام الجزائري

0 Shares
10 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز  AlalamiyaNews

في تطور دبلوماسي يُعد صفعة قاسية للنظام الجزائري، أثارت تصريحات الوزير الروسي للخارجية سيرغي لافروف موجة من الارتباك والغضب في الأوساط الجزائرية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “بيزنس إنسايدر أفريكا”. اعتبر الكثيرون في الجزائر أن هذه التصريحات تمثل ميلًا واضحًا نحو دعم الموقف المغربي، خاصة في قضية الصحراء الغربية وأزمة منطقة الساحل، مما يهز التحالف التقليدي بين موسكو والجزائر.

روسيا عالقة بين مصالحها: دعم للمغرب وتعاون مع الجزائر

يأتي هذا التحول في سياق توازن دقيق تحاول روسيا الحفاظ عليه في شمال إفريقيا. من جهة، تحافظ موسكو على شراكاتها العسكرية والطاقية القوية مع الجزائر، أحد أكبر عملائها في القارة الأفريقية. لكن من جهة أخرى، تظهر روسيا استعدادًا متزايدًا لدعم خطة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي لقضية الصحراء، وهو ما يعكس توجهًا روسيًا نحو البراغماتية السياسية. يرى التقرير أن موسكو تفضل الشراكات المستقرة مع الرباط على الأنظمة “المتقلبة” في الجزائر، خاصة بعد توقيع اتفاقية جديدة للتعاون في مجال الصيد البحري بين البلدين، تعويضًا للاتفاق المنتهية صلاحيته في 2024.

تصريحات لافروف: تهرب من “فاغنر” وتلميح لمسؤولية الجزائر

خلال مؤتمر صحفي في موسكو مع صحفيين عرب، تجنب لافروف الإجابة المباشرة على سؤال طرحته مذيعة جزائرية حول انتهاكات “فيلق إفريقيا” الروسي (سابقًا فاغنر) في مالي، مفضلًا الحديث عن “التوترات التاريخية بين الجزائر ومالي”. وصف الوضع بأنه يعود إلى الحدود الاستعمارية الاصطناعية، مقارنًا إياها بما حدث في رواندا قبل الإبادة الجماعية. أضاف لافروف: “شعب الطوارق في الجزائر ومالي يواجه المصير نفسه بسبب تجاهل الحكام الاستعماريين لتوزيعهم”، في إشارة مباشرة إلى مسؤولية الجزائر عن عدم استقرار الساحل. هذا التصريح فُسر في الجزائر كإهانة دبلوماسية صريحة، حيث يلقي اللوم على الجزائر في الأزمة الإقليمية.

غضب جزائري واسع: هل يستدعي الجزائر السفير الروسي؟

أثارت هذه الكلمات موجة غضب واسعة في الجزائر، حيث انفجر الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بالتساؤلات: “هل ستجرؤ الجزائر على استدعاء السفير الروسي للاحتجاج، أم ستلتزم الصمت كعادتها؟” نقل التقرير عن ناشط جزائري يقول: “كلمات لافروف عن الطوارق والحدود كانت أقسى من حديثه عن الصحراء، لأنها كشفت هشاشة موقفنا القائم على قدسية الحدود الاستعمارية”. يُرى في هذا الغضب انعكاسًا للإحباط من تراجع نفوذ الجزائر في المنطقة، خاصة مع تقارب روسيا-المغرب المتسارع.

تحول روسي واضح: دعم لخطة الحكم الذاتي المغربي

تخلص “بيزنس إنسايدر” إلى أن موسكو تشهد تحولًا ملحوظًا في خطابها حول الصحراء، حيث لم يعد دعم المغرب مجرد إشارات خفيفة، بل اتجاهًا استراتيجيًا يتقاطع مع مصالح روسيا في إفريقيا. في اجتماع مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أكد لافروف استعداد روسيا لدعم خطة الحكم الذاتي إذا وافق عليها جميع الأطراف في مجلس الأمن، مما يعزز من عزلة الجزائر والجبهة البوليساريو. هذا الدعم يأتي في وقت يعاني فيه النظام الجزائري من ضغوط داخلية وخارجية، مما يجعل التحالف مع روسيا أكثر هشاشة.

هذا الحدث يبرز كيف أصبحت الدبلوماسية الروسية أكثر براغماتية، مفضلة الشراكات الاقتصادية والأمنية المستدامة، ويفتح الباب أمام إعادة رسم التحالفات في المغرب العربي.

هل تعتقد أن تصريحات لافروف ستغير التحالفات في شمال إفريقيا؟ شارك رأيك في التعليقات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com