
جدل جديد… “حماس” والفصائل الفلسطينية ترفض أي تدخلات أجنبية في حكم القطاع
كتبت ضحى ناصر
أعربت كلٌ من حركة حماس وفصائل فلسطينية، الجمعة، عن رفضهم التام لما وصفوه بـ “الوصاية الأجنبية” على قطاع غزة، مؤكدة أن ملف إدارة القطاع هو شأن فلسطيني داخلي بحت.
وشددت حماس والفصائل، في بيان مشترك على رفضهم القاطع لأي وصاية أجنبية، مؤكدين على أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة وأسس عمل مؤسساتها شأن فلسطيني داخلي يحدده مكونات الشعب الفلسطيني الوطنية بشكل مشترك”.
وأضافا خلال البيان أنهما على استعداد “للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية، بما يعزز حياة كريمة لشعبنا ويحفظ حقوقه في أرضه”.
كما جددا نداءهما بالوحدة والمسؤولية الوطنية، للشروع في مسار سياسي وطني موحد، مع جميع القوى والفصائل، والعمل بالتعاون مع جهود مصرية كريمة على عقد اجتماع وطني شامل عاجل من أجل الخطوة التالية بعد وقف إطلاق النار لتوحيد الموقف الفلسطيني، وصياغة استراتيجية وطنية شاملة، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية على أسس الشراكة والمصداقية والشفافية”.
ماهي آليات حكم القطاع وفقًا لخطة ترامب
وتنص خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مسؤولية إدارة القطاع ستؤول إلى سلطة انتقالية مؤقتة مكونة من لجنة فلسطينية تكنوقراطية وغير مسيّسة تكون مسؤولة عن تسيير الخدمات العامة والبلدية اليومية لسكّان غزة.
على أن تكون هذه اللجنة تحت إشراف ورقابة هيئة انتقالية دولية جديدة تسمّى “مجلس السلام” والذي سيترأسه الرئيس، دونالد ترامب، مع أعضاء آخرين ورؤساء دول سيتمّ الإعلان عنهم، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
من جهته فقد أكد وزير الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، إن هناك اتفاقا لتحقيق الأمن في غزة على يد شرطة فلسطينية ستدربها دول أخرى.
وذكر أن “هذه الشرطة تهدف إلى الحفاظ على الأمن اليومي في غزة”، مشددا على “ضرورة أن تكون هذه الشرطة مدعومة من القوات الدولية لتعزيز الاستقرار”.
كما شدد نويل أنه “ينبغي إعطاء هذه القوات مهمة معينة”، مضيفا: “هذا ما سيتم تداوله في الأمم المتحدة في نيويورك للتوصل إلى قرار لإنشاء هذه القوات الدولية”.