alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

هانيبال القذافي أمام المحكمة اللبنانية و تطورات محاكمته تتصدر الأخبار

0 Shares
15 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز  AlalamiyaNews

أصدرت المحكمة العدلية في بيروت، اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، أول جلسة استجواب لنجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هانيبال القذافي، بعد نحو 10 سنوات من احتجازه دون محاكمة نهائية. وصل القذافي، الذي يعاني من مشكلات صحية متفاقمة، إلى قصر العدل برفقة محاميه الفرنسيين لوران بايون وجان بول لابورد، ومن المتوقع أن يستمع إليه المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة في ملف يعود إلى اختطافه في 2015 على ذمة قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.

تفاصيل الجلسة والخلفية القضائية

أفادت وسائل إعلام لبنانية مثل “الجديد” و”لوريان لو جور” أن الجلسة بدأت قبل الظهر، وتركز على تهمة “كتم معلومات” في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978، والتي أدت إلى توقيفه في ديسمبر 2014 بعد اختطافه قرب الحدود السورية-اللبنانية. أصدرت المحكمة العسكرية سابقاً أحكاماً غيابية، لكنها أصبحت باطلة بعد تسليمه نفسه، مما يفرض إعادة التحقيق من الصفر. المحامون الدفاعيون قدموا كتاباً إلى مجلس القضاء الأعلى يلفت إلى انتهاكات حقوقية، مشيرين إلى أن الاحتجاز يخالف الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

التدهور الصحي ودعوات الإفراج

يعاني هانيبال من أمراض مزمنة، بما في ذلك مشاكل في الكبد، مما أدى إلى نقله مؤخراً إلى المستشفى. أكد محاميه لوران بايون أن فريق الدفاع يطالب بالإفراج المؤقت بكفالة عدلية، وأن أحد المدعين وافق على ذلك. كما طالبت السلطات الليبية اللبنانية بالتدقيق في شرعية الاحتجاز، محملة مسؤولية تدهور صحته بالسلطات اللبنانية. في بيان رسمي، أكدت وزارة العدل الليبية أن الاحتجاز يفتقر إلى أدلة، ودعت إلى عودته إلى عائلته في سوريا.

الجدل السياسي والقانوني

أثارت القضية جدلاً واسعاً، حيث يراها البعض “انتقاماً سياسياً” مرتبطاً بإرث والده، بينما يدافع اللبنانيون عنها كجزء من قضية الصدر. أستاذ القانون الدولي ميخائيل ماهر وصفها بـ”أزمة تكشف هشاشة العدالة اللبنانية”، مشدداً على أن الاحتجاز الطويل دون محاكمة يُعد تعذيباً. رئيس لجنة متابعة قضية الصدر، القاضي حسن الشامي، أكد أن الملف يحتاج “حلاً قانونياً وقضائياً”.

ستستمر الجلسات أسابيعاً، وقد تشمل شهوداً وأدلة جديدة، مما يجعلها اختباراً للقضاء اللبناني في ضوء الالتزامات الدولية.

هل تعتقد أن هذه المحاكمة ستؤدي إلى إفراج هانيبال أم ستطيل احتجازه؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com