
وداعًا للإجراءات الورقية.. الاتحاد الأوروبي يُحدث ثورة في طلبات تأشيرة شنغن بنظام إلكتروني كامل
العالمية نيوز AlalamiyaNews
في خطوة غير مسبوقة، وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، 20 أكتوبر 2025، على قرار يحول إجراءات طلبات تأشيرة شنغن إلى نظام إلكتروني بالكامل داخل منطقة شنغن. هذا التغيير الجذري يُعد نقلة نوعية في تسهيل السفر إلى دول المنطقة، حيث يلغي الحاجة إلى ملصقات التأشيرة في جوازات السفر ويزيل متطلبات حجز المواعيد في القنصليات أو مكاتب مقدمي الخدمات.
نظام إلكتروني يبسط إجراءات السفر
أعلن فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني، والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، أن النظام الجديد سيُحدث ثورة في تجربة المسافرين. وقال: “هذا النظام سيبسط عملية تقديم الطلبات ويجعلها أكثر سلاسة وسهولة للمسافرين من جميع أنحاء العالم”. يهدف النظام إلى تقليل العوائق الإدارية وتوفير الوقت والجهد، مما يعزز من جاذبية دول شنغن كوجهات سياحية وعملية.
منطقة شنغن: بوابة أوروبا
تضم منطقة شنغن 23 دولة من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دول غير أعضاء مثل سويسرا، النرويج، أيسلندا، وليختنشتاين. تتيح هذه المنطقة حرية التنقل بين دولها دون الحاجة إلى تأشيرات داخلية، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق جاذبية للسياح والمسافرين.
رحلة طويلة للتغيير
استلزم هذا التعديل مفاوضات مكثفة في البرلمان الأوروبي لضمان توافق النظام مع متطلبات الأمن والكفاءة. وبعد المصادقة النهائية، من المتوقع أن يبدأ تطبيق النظام الإلكتروني بالكامل خلال ثلاثة أسابيع من نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، ليفتح الباب أمام تجربة سفر أكثر يسرًا.
لماذا هذا التغيير مهم؟
-
سهولة التقديم: يمكن للمسافرين الآن تقديم طلباتهم عبر الإنترنت دون الحاجة لزيارة القنصليات.
-
توفير الوقت: إلغاء المواعيد وتقليل الإجراءات الورقية يعني عملية أسرع.
-
تعزيز السفر: النظام الجديد يدعم السياحة والأعمال في منطقة شنغن.
هذا القرار يعكس التزام الاتحاد الأوروبي بمواكبة التطور التكنولوجي وتسهيل إجراءات السفر، مما يجعل منطقة شنغن وجهة أكثر انفتاحًا وسهولة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
هل تعتقد أن النظام الإلكتروني الجديد لتأشيرة شنغن سيغير من تجربة السفر إلى أوروبا؟ شاركنا رأيك في التعليقات!