
بوريطة يُسلط الضوء على الدور التاريخي للملك محمد السادس والسلالة العلوية في صيانة الإرث النبوي
العالمية نيوز
شدد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، أمس الإثنين 22 شتنبر 2025 بنيويورك، على الدور التاريخي لإمارة المؤمنين، ممثلة في الملك محمد السادس، سبط النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في حفظ الإرث النبوي. خلال مداخلة في حدث وزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، تخليدًا للذكرى الـ1500 لمولد الرسول، أكد بوريطة أن هذه المناسبة تحمل أهمية خاصة للمغرب، حيث تعكس تمسك الشعب بالقيم النبوية والدور الملكي في نشر التسامح.
إرث ملوك المغرب وحرصهم على الرسالة
أشار الوزير إلى أن ملوك المغرب، كأمراء مؤمنين، ساهموا في استمرارية الرسالة النبوية، حيث دافع السلاطين العلويون عن قدسيتها، محافظين على التراث الديني والثقافي، ونافذين قيم الرحمة والعدالة عالميًا.
مبادرات الملك محمد السادس
ركز بوريطة على التزام الملك محمد السادس، الذي دعا عبر رسالة ملكية بتاريخ 15 شتنبر 2025 إلى إحياء الذكرى بطريقة تليق، مع توزيع الرسالة بأربع لغات للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
دور المؤسسات والقيم المغربية
سلط الضوء على مبادرات مثل خطة الرباط وإعلان مراكش، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة ومؤسسة العلماء الأفارقة، كعناصر تعزز الإسلام المعتدل. كما شدد على رفض المغرب لتدنيس رموز الإسلام والتمييز ضد الأديان الأخرى، مؤكدًا استمرارية قيم التسامح.