
خبير أممي: تدخل المغرب لمنع تجمعات غير قانونية كان متوازنًا وسلميًا
العالمية نيوز
أكد لويس-ماري بواكا، الممثل السابق للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن تدخل القوات المغربية لتفريق تجمعات غير قانونية نهاية الأسبوع الماضي كان “متوازنًا، متدرجًا، وغير عنيف”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء الثلاثاء 30 شتنبر 2025. وهو عضو المجلس العلمي لمعهد مونبلييه للدراسات الجيوسياسية.
نهج وقائي متميز
أشاد بواكا بالنهج الوقائي والسلمي للسلطات المغربية، مشيرًا إلى أن التدخل تم “باحترام الإجراءات القانونية” (تنبيهات صوتية، تذكير بقرار المنع)، باستخدام قوات غير مسلحة وبدون وسائل تفريق تقليدية، مع توقيفات محدودة تحت إشراف النيابة، مما يعكس قدرة على احتواء التحركات دون عنف، وهو أمر نادر عالميًا.
مقارنة دولية
قارن بواكا التجربة المغربية بحركات مثل “السترات الصفراء” و”أوقفوا كل شيء” في فرنسا، والاحتجاجات ضد التقشف في اليونان، التي شهدت مواجهات عنيفة، وأعمال الشغب في أمريكا اللاتينية، مؤكدًا أن المغرب ركز على الإدارة الوقائية لتجنب التصعيد والتلاعب عبر وسائل التواصل.
تأثير على الاستقرار
اعتبر الخبير أن هذا النهج يعزز صورة المغرب كدولة تسعى للاستقرار الداخلي في بيئة عالمية مضطربة، مع التركيز على التحسين الاجتماعي والاقتصادي، وحماية المجتمع من التجاوزات دون اللجوء للقمع، مع الترويج للتحول السياسي عبر صناديق الاقتراع.
تُبرز التجربة المغربية نموذجًا أمنيًا مبتكرًا، مما يجذب اهتمامًا بإعلانات متعلقة بالحوكمة والتنمية.