alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مراكش

0 Shares
10 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

 

 

العالمية نيوز

في تطور غير متوقع يثير تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية العربية، كشفت مصادر إعلامية موثوقة عن زيارة غير معلنة قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى مدينة مراكش المغربية يوم 2 أكتوبر 2024. هذا التحرك، الذي وصفه مراقبون بأنه “خارج عن المألوف”، يأتي في سياق توترات إقليمية متزايدة، مما يضفي عليه طابعاً استراتيجياً يتجاوز الزيارة الخاصة البسيطة.

تفاصيل الوصول: طائرة فاخرة ورفيق غير عادي

وفقاً لتقارير إعلامية، وصل الأمير محمد بن سلمان إلى مطار مراكش على متن طائرة خاصة فاخرة من طراز “بوينغ 747-400″، وهي إحدى أكثر الطائرات رفاهية في العالم، المعروفة بقدرتها على استيعاب وفود كبيرة وتوفير مرافق ملكية. برفقة سموه كان السياسي اللبناني البارز سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، الذي يربطه علاقة وثيقة وطويلة الأمد بالأمير السعودي. هذه العلاقة ليست جديدة؛ فقد سبق للحريري أن ظهر إلى جانب سموه والملك محمد السادس في لقاء رسمي بباريس عام 2018، مما يعزز الروابط الشخصية والسياسية بين الثلاثة.

اختيار مراكش كوجهة ليست صدفة؛ فالمدينة الحمراء تمثل رمزاً للدبلوماسية الهادئة والعلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية. تاريخياً، شهدت مراكش لقاءات سرية عديدة بين قادة عرب، بعيداً عن أضواء الإعلام، مما يجعلها مكاناً مثالياً لمناقشات حساسة.

الرسائل الدبلوماسية المحتملة: تقارب مع “اتفاقيات أبراهام” وتنسيق عربي

رغم الطابع الخاص للزيارة، يرى المتتبعون والمحللون السياسيون أنها تحمل في طياتها رسائل دبلوماسية غير معلنة، خاصة في ظل التحركات الإقليمية المتسارعة. تأتي الزيارة في خضم حديث متزايد عن تقارب سعودي محتمل مع مسار “اتفاقيات أبراهام”، التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل. هل كانت مراكش محطة لمناقشة هذا الملف مع الجانب المغربي، الذي سبق له التوقيع على الاتفاقيات عام 2020؟

بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الزيارة تعكس تعزيزاً للتنسيق السعودي-المغربي في قضايا إقليمية حارة، مثل الاستقرار في ليبيا والسودان، أو حتى الدعم للبنان في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية. وجود سعد الحريري يضيف طبقة لبنانية إلى المعادلة، حيث قد تكون المناقشات قد لامست دور السعودية في إعادة إحياء الحكومة اللبنانية أو مواجهة التدخلات الخارجية.

العلاقات السعودية-المغربية، التي قامت على أسس من التنسيق الهادئ والتفاهم المتبادل، شهدت في السنوات الأخيرة تعزيزاً ملحوظاً. منذ زيارة الملك سلمان إلى الرباط عام 2017، والتي أسفرت عن استثمارات سعودية هائلة في المغرب، أصبحت البلدان شريكين استراتيجيين في مجالات الطاقة، السياحة، والأمن. هذه الزيارة السرية قد تكون خطوة أخرى نحو تعميق هذا الشراكة، خاصة مع اقتراب قمم عربية وإفريقية قادمة.

تأثير الزيارة على الرأي العام: بين الإعجاب والتساؤلات

أثارت الزيارة تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض دليلاً على “الدبلوماسية الذكية” السعودية، التي تفضل العمل في الخفاء لتحقيق مكاسب طويلة الأمد. آخرون ربطوها بالأحداث الأخيرة في المنطقة، مثل التوترات في الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن مراكش أصبحت “مركزاً للقرارات السرية”.

ومع ذلك، يظل السؤال القطب: هل ستكشف تفاصيل إضافية عن هذه الزيارة قريباً، أم ستظل جزءاً من “الدبلوماسية السوداء” التي تميز العلاقات العربية؟ في كل الأحوال، تؤكد هذه الحادثة على دور الأمير محمد بن سلمان كلاعب رئيسي في تشكيل المشهد الإقليمي، بعيداً عن الصخب الإعلامي.

ما رأيك في هذا التطور الدبلوماسي السري؟ هل تعتقد أنه سيغير مسار المنطقة العربية؟ شاركنا آراءك في التعليقات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com