alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

ماكرون يكلف لوكورنو بمفاوضات “أخيرة” لإنقاذ الاستقرار الفرنسي بعد استقالته المفاجئة

0 Shares
10 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز

كلّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو، الذي قدّم استقالته بعد 14 ساعة فقط من إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة، بمهمة إجراء “مفاوضات أخيرة” لإصلاح ذات البين و”تحديد إطار للتحرك والاستقرار في البلاد”. هذه الخطوة غير المسبوقة تأتي وسط أزمة سياسية متفاقمة، حيث أصبح لوكورنو أقصر رئيس وزراء خدمة في تاريخ الجمهورية الخامسة منذ 1958، بعد فشل تشكيلته في كسب دعم البرلمان المنقسم.

تفاصيل التكليف والاستقالة

وفق بيان الرئاسة الفرنسية، كُلّف لوكورنو، المسؤول عن تصريف الأعمال، بإجراء مفاوضات بحلول الأربعاء مساءً لتحديد “إطار للتحرك والاستقرار”. رد لوكورنو في منشور على إكس قائلاً: “سأقول لرئيس الدولة مساء الأربعاء إن كان ذلك ممكناً أو لا، كي يتسنّى له استخلاص العبر المتوجّبة”. الاستقالة جاءت بعد انتقادات لاذعة من المعارضة والحلفاء، خاصة نقل برونو لومير إلى وزارة الدفاع، مما أثار غضب حزب الجمهوريين المحافظين، ووصف التشكيلة بأنها “عدم تجديد” حيث خدم 12 وزيراً من 18 في عهد سلفه فرانسوا بايرو.

السياق السياسي والاقتصادي

تعمق الاستقالة الأزمة الفرنسية، التي بدأت بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في يوليو 2024، والتي أدت إلى برلمان منقسم بدون أغلبية واضحة. أدت الاستقالة إلى انخفاض حاد في أسواق باريس، مع تراجع اليورو وأسهم البورصة، وسط مخاوف من عدم تمرير ميزانية 2026 في ظل الديون المتصاعدة. حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف دعا ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية، بينما يرفض الرئيس الاستقالة قبل 2027، محذراً من مخاطر انتخابات جديدة قد تعزز اليمين المتطرف.

خلفية لوكورنو وتأثير الاستقالة

كان لوكورنو، البالغ 39 عاماً وسابق وزير الدفاع، قد عُيّن في 9 سبتمبر كخامس رئيس وزراء في عامين، ليحل محل بايرو. خدم 26 يوماً فقط، مسجلاً رقمًا سلبياً في التاريخ الحديث. الاستقالة جاءت بعد اجتماع مع ماكرون، حيث أكد لوكورنو أن “الشروط لم تتوفر”، وسط انقسامات داخل معسكره الوسطي واليميني. هذا يُفاقم الشلل السياسي، مع توقعات بخطاب تلفزيوني من لوكورنو لاحقاً اليوم.

تُعد تكليف ماكرون للوكورنو بمفاوضات “أخيرة” محاولة يائسة لإنقاذ الاستقرار، وسط ضغوط متزايدة لانتخابات برلمانية مبكرة. الاستقالة تُذكّر بتأثير البرلمان المنقسم على الحكم في فرنسا، وتُلقي بظلالها على الاقتصاد. يبقى النجاح رهيناً بقدرة لوكورنو على إيجاد توافقات بحلول الأربعاء.

ما رأيك في أزمة ماكرون السياسية؟ شاركنا توقعاتك في التعليقات!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com