alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

الملك محمد السادس يستقبل مبعوثًا من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان

0 Shares
15 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز/alalamiyanews

الدار البيضاء، 7 أكتوبر 2025 – استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وحفظه، اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالدار البيضاء، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي. جاء الأمير تركي كمبعوث خاص لصاحب الجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حاملاً رسالة شفوية إلى جلالة الملك.

يُعد هذا الاستقبال تعبيرًا صريحًا عن عمق الروابط الأخوية المتينة بين المملكتين الشقيقتين، وتأكيدًا على التشاور المستمر في القضايا الثنائية والإقليمية. خلال اللقاء، جدد جلالة الملك التعبير عن اعتزازه الكبير بروابط الأخوة الصادقة والتقدير المتبادل التي تربط العاهلين والأسرتين الملكيتين، بالإضافة إلى العلاقات القوية بين البلدين القائمة على التعاون البناء والتضامن الفاعل.

سياق اللقاء: تعزيز الشراكة الاستراتيجية

يأتي هذا الاستقبال في وقت يشهد فيه التعاون المغربي-السعودي تطورًا ملحوظًا في مجالات الطاقة، الاستثمار، والأمن الغذائي، مع مشاريع مشتركة مثل توسيع الشراكة في قطاع الفوسفاط والطاقة المتجددة. الأمير تركي بن محمد، الذي يشغل منصب وزير الدولة منذ سنوات، يُعتبر شخصية بارزة في الدبلوماسية السعودية، وقد حمل الرسالة الشفوية التي تُرجح أنها تتناول مواضيع إقليمية حساسة، مثل الاستقرار في الشرق الأوسط والتعاون الاقتصادي في إطار رؤية 2030 السعودية ورؤية المغرب 2030.

في تصريحات سابقة، أكد مصادر رسمية مغربية أن مثل هذه اللقاءات تعكس “التزامًا مشتركًا بتعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم التنمية المستدامة”. كما أن الزيارة تأتي بعد قمة الخليج العربي-المغربية الأخيرة، التي ركزت على الشراكات الاقتصادية والأمنية، مما يعزز من أهمية الرسالة الشفوية في سياق التحديات الجيوسياسية الحالية.

دلالات الزيارة: رسالة تضامن وثقة

يُشكل هذا اللقاء حلقة أخرى في سلسلة الزيارات الملكية المتبادلة بين البلدين، التي شهدت في السنوات الأخيرة تبادلًا مكثفًا للرسائل والوفود. على سبيل المثال، في مايو 2024، استقبل جلالة الملك مبعوثًا سعوديًا آخر في لقاء مماثل، أكد فيه على “الروابط الأخوية الراسخة”. وتُعد هذه الزيارات دليلًا على الثقة المتبادلة، خاصة في ظل التحديات الإقليمية مثل التوترات في الشرق الأوسط والحاجة إلى تنسيق مشترك في مكافحة الإرهاب والتغير المناخي.

من المتوقع أن تُعلن تفاصيل الرسالة الشفوية قريبًا، لكن مصادر مقربة تشير إلى أنها قد تشمل دعوات لتعزيز الاستثمارات السعودية في المغرب، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة، بالإضافة إلى دعم مشترك لمبادرات إفريقية. هذا اللقاء يُعزز من مكانة المغرب كشريك استراتيجي للسعودية في شمال إفريقيا، ويُبرز الدور الريادي للملك محمد السادس في تعزيز الوحدة العربية والإفريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com