نتنياهو يرحب باتفاق ترامب لوقف الحرب في غزة
العالمية نيوز AlalamiyaNews
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، في تغريدة على منصة “إكس”، عزمه على إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة “بعون الله”، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيع إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من اتفاق تبادل أسرى وخطة لوقف إطلاق النار في القطاع. هذا الإعلان، الذي يُعد خطوة تاريخية نحو الهدوء، أثار أملاً واسعاً لكن مع تحذيرات من التصعيد إذا فشل التنفيذ.
تفاصيل الاتفاق وتصريح نتنياهو
في تغريدته، قال نتنياهو: “بعون الله، سنعيد الجميع”، مشيراً إلى الرهائن المتبقين في غزة (حوالي 48، منهم 20 حياً حسب تقديرات إسرائيلية). أضاف أن الحكومة ستعقد اجتماعاً غداً (الخميس) للموافقة على الاتفاق، مؤكداً عزم إسرائيل على إعادة الجميع إلى ديارهم. وجه الشكر لجنود الجيش وكافة قوات الأمن على “شجاعتهم التي أسهمت في هذه اللحظة التاريخية”، وعبر عن امتنانه لترامب وفريقه على “دعمهم المستمر”. كما أكد أن إسرائيل ستستمر في التنسيق مع الشركاء الدوليين لتحقيق “السلام الدائم” مع جيرانها.
سياق الاتفاق بوساطة ترامب
جاء الاتفاق بعد مفاوضات غير مباشرة في مصر (شرم الشيخ)، بوساطة أمريكية، مصرية، وقطرية، وفق خطة ترامب المكونة من 20 نقطة أُعلنت في 29 سبتمبر. في المرحلة الأولى، يُفرج عن 20 رهينة إسرائيلي حي (وأجساد 15 آخرين) مقابل 250 فلسطينياً يخضعون لسجن مدى الحياة و1700 غزاوي محتجز، مع وقف إطلاق نار مؤقت وانسحاب إسرائيلي جزئي من غزة. حماس وافقت على “المرحلة الأولى” مع “نعم، لكن”، مطالبة بضمانات للانسحاب الكامل والحكم الفلسطيني، بينما أكد نتنياهو أن حماس ستُخلع سلاحها في المرحلة الثانية، “سلمياً أو عسكرياً”.
ردود الفعل والتحديات
أثار الإعلان فرحاً في إسرائيل، حيث قال نتنياهو إن الجيش “يُعد لاستقبال الرهائن”. في غزة، احتفل الفلسطينيون، لكن حماس شددت على “التفاوض الفوري للمرحلة الثانية”، محذرة من “الكذب الإسرائيلي”. ترامب قال على “تروث سوشيال”: “إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي، والوقف الناري يبدأ عند تأكيد حماس”، مطالبًا بـ”السرعة”. الجيش الإسرائيلي أوقف الغارات مؤقتاً، لكن نتنياهو حذّر: “إذا رفضت حماس، سننهي المهمة عسكرياً”. الاتفاق يُوقّع رسمياً الخميس في مصر، مع مفاوضات للثانية.
يُمثل هذا الاتفاق خطوة أمل لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من 65 ألف فلسطيني و1200 إسرائيلي، لكنه يواجه تحديات في التنفيذ. نتنياهو يراه “إنجازاً كبيراً”، بينما يطالب الرأي العام بضمانات.
ما رأيك في فرص نجاح الاتفاق؟ شاركنا في التعليقات!
