
غزة تحتفل ببدء تنفيذ اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ..
غزة تحتفل ببدء تنفيذ اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس..
العالمية نيوز AlalamiyaNews
دخل اتفاق المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، وسط ترحيب دولي واسع، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث. وشهدت غزة احتفالات شعبية بعد عامين من الحصار والدمار، بينما تستعد الحكومة الإسرائيلية للتصديق على الاتفاق في جلسات مرتقبة، في خطوة تاريخية قد تفتح الباب للسلام.
تفاصيل تنفيذ الاتفاق
كشفت مصادر للعربية/الحدث عن خطة شاملة لتبادل الأسرى، حيث بدأت حماس نقل الرهائن الإسرائيليين (حوالي 20 حياً و15 جثة) إلى نقاط آمنة، مع إشراف الصليب الأحمر على عملية التسليم. سيُفرج عن الرهائن الأحياء دفعة واحدة خلال 72 ساعة دون مراسم، بينما تُسلم الجثث تدريجياً. في المقابل، سيُطلق سراح 2000 فلسطيني، منهم 250 محكوماً بالمؤبد و1700 من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023. كما يبدأ الجيش الإسرائيلي انسحابه من مناطق مثل خان يونس وبيت لاهيا خلال 24 ساعة.
جلسات التصديق الإسرائيلية
يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابنيت) جلسة الساعة 15:00 بتوقيت القدس للتصديق على الاتفاق، تليها جلسة الحكومة الموسعة عند 17:00. وفق “يسرائيل هيوم”، يمتلك نتنياهو أغلبية لتمرير الاتفاق، رغم معارضة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن رفضه دون الانسحاب من الحكومة.
احتفالات وردود فعل
عمت الفرحة شوارع غزة، خاصة في خان يونس، مع إعلان الاتفاق، وفق رويترز. أعلن الجيش الإسرائيلي بدء استعداداته العملياتية، محذراً من جاهزيته لجميع السيناريوهات. حماس طالبت بضمانات للانسحاب الكامل والحكم الفلسطيني في المرحلة الثانية، بينما أكد نتنياهو عزمه على نزع سلاح حماس لاحقاً.
سياق المفاوضات
جرت المفاوضات غير المباشرة في شرم الشيخ، بوساطة أمريكية، مصرية، قطرية، وتركية، بناءً على خطة ترامب المعلنة في سبتمبر 2025. الاتفاق يُعد إنجازاً دبلوماسياً، لكنه يواجه تحديات تنفيذية، خاصة مع تصريحات متضاربة حول المرحلة الثانية.
يُمثل الاتفاق خطوة أمل لإنهاء حرب أودت بحياة أكثر من 65 ألف فلسطيني و1200 إسرائيلي. مع بدء التنفيذ، تتجه الأنظار نحو استدامة الهدوء.
ما رأيك في تأثير هذا الاتفاق على غزة؟ شاركنا في التعليقات!