alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

قرار حاسم يلوح في الأفق: مجلس الأمن يقترب من تبني مبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل نهائي

0 Shares
15 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز  AlalamiyaNews

مع اقتراب مناقشة مجلس الأمن الدولي للتقرير الدوري حول قضية الصحراء المغربية وتجديد ولاية بعثة “المينورسو”، تتوجه الأنظار نحو تتويج مبادرة الحكم الذاتي المغربية كخيار أممي وحيد وواقعي. هذه التحولات النوعية في المواقف الدولية تعكس انتقالاً من الحياد إلى الاعتراف الصريح بسيادة المغرب، مما يجعل الحل السياسي المغربي السبيل الوحيد للاستقرار الإقليمي.

من الإقناع إلى القطاف الدبلوماسي

لم يعد المغرب في مرحلة الإقناع، بل يحصد ثمار دبلوماسيته الهادئة والحازمة بقيادة جلالة الملك محمد السادس. ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، تملك حق الفيتو، أعلنت اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية:

  • الولايات المتحدة: أول دولة كبرى تعترف رسمياً بمغربية الصحراء بقرار رئاسي في ديسمبر 2020.
  • فرنسا: تؤكد أن مبادرة الحكم الذاتي هي “الحل الوحيد الجاد والواقعي”.
  • المملكة المتحدة: تبني المبادرة كـ”قاعدة صلبة للنقاش السياسي الواقعي”.

أما روسيا، فأعربت عن دعمها لحل “سياسي دائم ومقبول لجميع الأطراف” في لقاء نائب وزير خارجيتها مع السفير المغربي. والصين، رغم عدم بيان رسمي، تُظهر اعترافاً عملياً عبر استثماراتها الضخمة في الأقاليم الجنوبية، متماشية مع مبادئها في وحدة الأراضي.

إعادة تعريف “المينورسو”: من المراقبة إلى التنفيذ

في سياق هذه التحولات، تُطرح داخل الأمم المتحدة دعوات لتحويل “المينورسو” من بعثة مراقبة إلى آلية تنفيذية تشرف على مبادرة الحكم الذاتي. هذا التوجه مدعوم بقانون دولي وسوابق أممية، مما يجعل الأمم المتحدة شريكاً في الحل بدلاً من متفرج على الجمود. ومع اقتراب انتهاء الولاية في 31 أكتوبر 2025، يُتوقع تمديدها لعام آخر مع تركيز على الحل السياسي.

احتضار الأطروحة الانفصالية

هذه المواقف الدولية تُدفن الأطروحة الانفصالية، حيث فقدت الجزائر و”البوليساريو” مبرراتهما الدولية. المنطق الواقعي يسود على الأوهام القديمة، ويصبح صوت المغرب محور النقاش العالمي. أما الجزائر، فتظل معلقة بخطاب سبعينيات، تنفق مليارات على مشروع وهمي يُعزلها إقليمياً.

القرار المنتظر نهاية أكتوبر لن يكون روتينياً، بل اختباراً لمصداقية مجلس الأمن في تبني الواقع الجديد. العالم يراهن على المغرب كقوة استقرار، بينما تهرب الجزائر من الحاضر بشعارات جوفاء.

هل تعتقد أن تمديد “المينورسو” سيعزز من تنفيذ مبادرة الحكم الذاتي، أم أنه مجرد تأجيل آخر؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com