alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

تعيين لوران نونيز وزيراً للداخلية الفرنسية يزلزل أركان النظام العسكري الجزائري

0 Shares
15 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز  AlalamiyaNews

أثار تعيين لوران نونيز، محافظ شرطة باريس السابق، وزيراً للداخلية الفرنسية، صدمة كبيرة في الأوساط الجزائرية، خاصة داخل النظام العسكري، الذي يخشى إعادة فتح ملفات حساسة مثل قضية اختطاف المعارض أمير بوخرص “أمير DZ”. هذا التعيين، الذي جاء بعد رحيل برونو ريتايو، يُعد تحولاً يُعيد إلى الواجهة تفاصيل فضيحة أمنية تورطت فيها قنصلية جزائرية، مما يُنبئ بتحقيقات أعمق.

لوران نونيز: الرجل الذي يعرف الخبايا

ليس نونيز وجهاً جديداً في المشهد الأمني الفرنسي؛ فقد تابع عن كثب قضية اختطاف أمير DZ في أبريل 2024، حيث تورط موظفون قنصليون جزائريون في عملية احتجاز غير قانونية على أراضي فرنسية. أدى ذلك إلى فتح تحقيق رسمي من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، مما فجّر فضيحة دولية. في مقابلة على قناة CNEWS في أبريل الماضي، كان نونيز متحفظاً، قائلاً إن القضية بيد القضاء، لكنه أكد تورط موظف قنصلي وأن التحقيقات دقيقة، مشيراً إلى أنها تتعلق بـ”اختطاف معارض جزائري معروف”.

إشارات دلالية للتدخل الخارجي

لم يتردد نونيز في التلميح إلى أبعاد سياسية، حين قال: “شهدنا في السابق أعمالاً مشابهة استهدفت معارضين من دول أخرى… وهناك دول أخرى أيضاً”. وأضاف: “حين تكون القضية مرتبطة باعتبارات سياسية لدول أجنبية، يمكن فعلاً اعتبارها شكلًا من أشكال التدخل الخارجي، وغالبًا ما يكون الأمر كذلك”. هذه التصريحات تضع الإصبع على الجرح، مشيرة إلى سلسلة تجاوزات لأجهزة النظام الجزائري في الخارج لإسكات المعارضين.

مخاوف الجزائر من إعادة التحقيق

تؤكد مصادر فرنسية أن الملفات القضائية لا تُغلق مع تغيير الوزراء، خاصة في قضايا تمس الأمن والسيادة. نونيز، بعلمه الواسع بالتفاصيل، قد يدفع التحقيق في اختطاف أمير DZ إلى منحى أعمق، مما يُرعب الجزائر التي كانت تراهن على إغلاق الملف برحيل ريتايو. اليوم، لم تعد باريس تتغاضى عن التجاوزات تحت غطاء “العلاقات التاريخية”؛ فالوزير الجديد يعرف جيداً خيوط “الشبكات الجزائرية” في القنصليات والسفارات.

ردود الفعل الجزائرية

نزل الخبر كالصاعقة على الجنرالات والأذرع الإعلامية الجزائرية، التي لم تكد تحتفل برحيل ريتايو حتى وجدت نفسها أمام رجل يحمل ملفاتهم السوداء. هذا التعيين يُعد صفعة مدوية، يُنبئ بفتح أبواب “الجحيم القضائي” للمتورطين في جرائم عابرة للحدود، مما يُفاقم الوجع داخل “العصابة الحاكمة” في الجزائر.

هل تعتقد أن تعيين نونيز سيؤدي إلى كشف المزيد من الفضائح الجزائرية في فرنسا؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com