
تقارير: أبو عبيدة على قيد الحياة رغم ادعاءات إسرائيل بتصفيته
العالمية نيوز AlalamiyaNews
تعيش الساحة الفلسطينية توتراً شديداً منذ أيام بسبب أنباء انتشرت عن اغتيال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة (حذيفة كحلوت)، في غارة إسرائيلية على غزة في 30 أغسطس 2024. أعلنت إسرائيل نجاح العملية، لكن حماس لم تؤكد ولم تنفِ، مما أثار فرضيات متضاربة وجدلاً واسعاً في الأوساط الفلسطينية والعربية.
إعلان إسرائيل وردود الفعل
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مقتل أبو عبيدة في غارة مشتركة نفذها الجيش وجهاز الشاباك في حي الرمال بغزة، واصفاً الضربة بـ”الانتقام لضحايا محور الشر” . أضاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنها جزء من سلسلة استهداف قادة حماس داخل وخارج غزة . نشرت إسرائيل صوراً وفيديوهات لأبو عبيدة، وهددت بملاحقة قادة آخرين .
من جانبها، لم تصدر حماس بياناً رسمياً حتى الآن، مما أثار تساؤلات حول السبب. يرى مراقبون أن الصمت جزء من استراتيجية الحرب النفسية، حيث سبق لإسرائيل الإعلان عن اغتياله مرات سابقة وتبين خطأ ذلك . صفحات فلسطينية مقربة من المقاومة أشارت إلى إصابته بجروح خطيرة لكنه حي ويتلقى علاجاً مكثفاً، مما أعاد الأمل لأنصاره الذين يرونه رمزاً للمقاومة .
الخلفية والأثر الرمزي
أبو عبيدة، الذي اشتهر ببياناته الملثمة منذ 2014، أصبح صوتاً رئيسياً لكتائب القسام، يُعلن عن عمليات ويُلهم الشارع الفلسطيني . إعلان مقتله، إن صح، سيُعد ضربة معنوية كبيرة للحركة، خاصة مع استمرار الحرب على غزة. لكن الصمت يُحافظ على تأثيره الرمزي، مما يربك الرواية الإسرائيلية ويُبقي الغموض حول مصيره.
في انتظار توضيح رسمي من حماس، يظل الجدل مستمراً، مع تأكيدات إسرائيلية مقابل أمل فلسطيني في نجاته، مما يجعل القضية محور الاهتمام الإقليمي والدولي.
هل تعتقد أن صمت حماس يعني نجاة أبو عبيدة، أم أنه تأكيد ضمني لمقتله؟ شاركنا رأيك في التعليقات!