
الأمير مولاي رشيد يمثل جلالة الملك محمد السادس في قمة الدوحة الطارئة لدعم قطر ضد العدوان الإسرائيلي
العالمية نيوز
حل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، بالدوحة لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في أشغال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها دولة قطر، لبحث الرد الموحد على العدوان الإسرائيلي الأخير على الدوحة. تأتي هذه القمة في سياق إقليمي متوتر، حيث تسعى الدول العربية والإسلامية لتأكيد التضامن مع قطر وحماية السيادة الإقليمية. إليك تفاصيل مشاركة المغرب وأهمية هذا الحدث!
استقبال رسمي رفيع المستوى في الدوحة
عند وصوله إلى مطار حمد الدولي، كان في استقبال صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، في إشارة إلى عمق العلاقات المغربية القطرية. كما تقدم للسلام على سموه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومحمد ستري، سفير المغرب لدى قطر، إلى جانب أعضاء السفارة المغربية.
تفاصيل الاستقبال | الشخصيات المستقبلة |
---|---|
المكان | مطار حمد الدولي، الدوحة |
المستقبل الرئيسي | الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء |
الوفد المغربي | الأمير مولاي رشيد، ناصر بوريطة، محمد ستري، وأعضاء السفارة |
أهمية مشاركة المغرب في القمة الطارئة
تأتي مشاركة المغرب في هذه القمة الطارئة، بتمثيل الأمير مولاي رشيد، لتؤكد التزام المملكة بدعم السيادة القطرية والتضامن العربي الإسلامي أمام العدوان الإسرائيلي الأخير، الذي استهدف اجتماعًا لوفد تفاوضي من حركة “حماس” بالدوحة يوم 9 سبتمبر، مخلفًا ضحايا وإصابات. وتعكس هذه المشاركة موقف المغرب الثابت في:
- دعم الوساطة القطرية في قضية غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
- إدانة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الدول العربية والإسلامية.
- تعزيز الوحدة العربية الإسلامية لمواجهة التصعيد الإقليمي.
من المتوقع أن يركز مشروع البيان الختامي، الذي يضم حوالي 20 بندًا، على إدانة العدوان الإسرائيلي، الدعوة لوقف التهديدات ضد الدول العربية، وتأكيد التضامن مع قطر، مع التحذير من خطط إسرائيل لفرض واقع جديد في المنطقة، بما في ذلك تهجير الفلسطينيين وتوسيع الصراع.
لماذا تُعد هذه القمة لحظة حاسمة؟
- تأكيد التضامن: المغرب يبرز كصوت قوي في دعم قطر والقضية الفلسطينية.
- تعزيز الدبلوماسية: مشاركة الأمير مولاي رشيد تعكس التزام المملكة بالدبلوماسية النشطة.
- رسالة للمجتمع الدولي: دعوة لوقف التصعيد الإسرائيلي وحماية الاستقرار الإقليمي.
يجسد حضور الأمير مولاي رشيد في قمة الدوحة الطارئة التزام المغرب بدعم السيادة والوحدة العربية الإسلامية في وجه التحديات. هل ترى أن هذه القمة ستغير المعادلة الإقليمية؟ شارك رأيك في التعليقات، ولا تنسَ مشاركة المقال لنشر الوعي حول هذا الحدث المحوري!