
زيارة الأمير بن فرحان إلى لبنان تغير مسارات سياسية
يبدو أن زيارة الأمير يزيد بن فرحان مستشار الملف اللبناني لدى وزير خارجية المملكة العربية السعودية الى لبنان ستغير الكثير من المعطيات سواء على السياسة محليا وعربيا، وهو ما سيؤثر على الأوضاع العامة داخليا.
وستستمر هذه الزيارة حتى الى يوم الغد، حيث سيلتقي المزيد من المسؤولين اللبنانيين كما أجرى اتصالاً هاتفياً بالرئيس نبيه بري.
والبعض ربط زيارة بن فرحان إلى لبنان بتصريح الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إلا أن مصادر مطلعة نفت الأمر، لأنها كانت مقرّرة في وقت سابق.
وفي سياق متصل شدد الموفد السعودي على ضرورة تنفيذ لبنان للإصلاحات والشروط المالية المطلوبة منه، وعليه لن يُعقَد أي مؤتمر اقتصادي مالي قبل تنفيذ لبنان المطلوب.
أما دوليا، فقد بحث الفرنسيون مع السعوديين في مؤتمر لدعم الجيش اللبناني، لا سيما في الاتصال بين ماكرون وبن سلمان، وعليه سيعقَد المؤتمر في المملكة وليس في باريس.
وخلال الزيارة شدّد بن فرحان في لقاءاته على ضرورة استكمال الجيش اللبناني لتنفيذ خطة حصر السلاح وضرورة عدم تبريد الأجواء والاستمرار بالزخم نفسه الذي بدأته الحكومة
كما طرح بن فرحان مع المسؤولين اللبنانيين عقد مؤتمر لدعم الجيش في النصف الأول من شهر تشرين الثاني.
وكان بن فرحان قد أثار مع رئيس الجمهورية موضوع الاجتماع الذي سيُعقد في نيويورك حول حل الدولتين لمعرفة الموقف اللبناني قبل توجّه عون اليوم إلى الولايات المتحدة.