
الملك محمد السادس يهنئ دوق لوكسمبورغ الأكبر بمناسبة اعتلائه العرش ويؤكد تعزيز الصداقة بين البلدين
العالمية نيوز
بعث جلالة الملك محمد السادس، يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، برقية تهنئة إلى صاحب السمو الملكي غيوم، دوق لوكسمبورغ الأكبر، دوق ناسو وأمير بوربون-بارم، بمناسبة اعتلائه العرش. تأتي هذه البرقية لتعكس عمق العلاقات الدبلوماسية بين المغرب ولوكسمبورغ، ولتؤكد التزام المغرب بتعزيز الصداقة والتعاون مع هذا البلد الأوروبي.
مضمون البرقية
في برقيته، أعرب جلالة الملك محمد السادس عن “أحر التهاني وأطيب المتمنيات بالسعادة” لصاحب السمو الملكي غيوم ولصاحبة السمو الملكي الدوقة الكبرى ستيفاني خلال عهدهما. كما اغتنم جلالته هذه المناسبة ليتمنى للدوق الأكبر “تمام الازدهار” في ممارسة مسؤولياته كرمز لوحدة أمة لوكسمبورغ وخادم متفانٍ لشعبها. وأكد الملك على تطلعه للعمل مع الدوق الأكبر لتعزيز “الصداقة العميقة والتعاون الوثيق” بين المغرب ولوكسمبورغ.
أهمية العلاقات المغربية-اللوكسمبورغية
تُعد هذه البرقية تعبيراً عن الروابط الوثيقة بين البلدين، التي تشمل تعاوناً اقتصادياً وثقافياً متزايداً. المغرب ولوكسمبورغ يتقاسمان شراكات في مجالات مثل الاستثمار، التكنولوجيا الخضراء، والتبادل التجاري، حيث تستفيد لوكسمبورغ من موقع المغرب كبوابة لإفريقيا، بينما يستفيد المغرب من خبرة لوكسمبورغ كمركز مالي عالمي. هذا التعاون يعزز الروابط الدبلوماسية التي بدأت منذ عقود، مع زيارات متبادلة بين قادة البلدين.
سياق اعتلاء العرش
اعتلى الدوق الأكبر غيوم العرش بعد تنازل والده، الدوق الأكبر هنري، في خطوة تقليدية في لوكسمبورغ لضمان انتقال سلس للسلطة. غيوم، البالغ من العمر 43 عاماً، يُعرف بتفانيه في خدمة شعبه واهتمامه بالقضايا الاقتصادية والبيئية. البرقية الملكية تعكس تقدير المغرب لهذا الحدث التاريخي، وتؤكد حرص جلالة الملك على تعزيز العلاقات مع القيادة الجديدة في لوكسمبورغ.
تُجسد برقية جلالة الملك محمد السادس للدوق الأكبر غيوم التزام المغرب بتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتعاون الثنائي مع لوكسمبورغ. هذا الحدث يبرز دور المغرب كشريك موثوق على الساحة الدولية، معززاً الصداقة بين البلدين.
ما رأيك في أهمية تعزيز العلاقات المغربية-اللوكسمبورغية؟ شاركنا رأيك في التعليقات!