
نايف أكرد يطمئن معجبيه بعد اعتداء في مطار مارسيل: “أنا بخير..”
العالمية نيوز
سارع الدولي المغربي نايف أكرد، مدافع نادي أولمبيك مارسيليا، إلى طمأنة جمهوره ومعجبيه عبر تدوينة على حسابه في إنستغرام، بعد تعرضه لاعتداء في مطار ماريجنان (مارنيان). أكد أكرد سلامته الكاملة، مشدداً على أن الحادث انتهى بسرعة بفضل تدخل الأمن، وسط قلق واسع من الجماهير المغربية والفرنسية.
تفاصيل الحادث
في التدوينة، أقر أكرد بالحادث قائلاً: “لقد تم الاعتداء علي بالفعل في مطار ماريجنان، بينما أنتظر رحلتي للانضمام إلى المنتخب المغربي”. وأوضح أن الخسائر “قليلة والخوف أكبر”، وأن الأمر انتهى بسرعة بفضل تدخل موظفي الأمن وقوات حفظ النظام، مضيفاً أن “كل شيء أصبح الآن في يد الشرطة”. لم يُكشف عن تفاصيل المهاجمين أو الدوافع حتى الآن، لكن الشرطة الفرنسية أجرت تحقيقاً فورياً في الحادث.
رسالة أكرد: تركيز على الرياضة والاحترام
ختم أكرد تدوينته برسالة إيجابية: “أنا بخير وتركيزي منصب الآن على ما هو أهم لي: اللعب لمرسيليا وتمثيل بلدي بفخر في التجمع القادم. شكراً لكم جميعاً على رسائلكم الداعمة والقلقة.. لقد أثرت فيّ بصدق.. لنحافظ دائماً على الهدوء والاحترام.. تستمر الحياة”. هذه الكلمات عكست صلابة اللاعب، الذي يُعد أحد أعمدة الدفاع المغربي، وسط دعم واسع من الجماهير.
ردود الفعل
أثارت التدوينة تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل، مع آلاف الإعجابات والتعليقات الداعمة. أعرب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، عن تمنياته الشفاء العاجل لأكرد، مشدداً على أن “اللاعب بخير ومستعد للانضمام إلى المنتخب”. كما أعرب نادي أولمبيك مارسيليا عن دعمه الكامل، مؤكداً أن الحادث “تحت التحقيق الرسمي”. الجماهير المغربية هتفت لأكرد بـ”أسود الأطلس”، معبرة عن فخرها بصلابته.
يُعد هذا الحادث تذكيراً بمخاطر الحياة العامة للرياضيين، لكنه لم يُثنِ أكرد عن تركيزه على مسيرته. مع انضمامه القريب إلى المنتخب، يبقى اللاعب رمزاً للصمود. ما رأيك في صلابة نايف أكرد أمام التحديات؟ شاركنا رأيك في التعليقات!