alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

اختفاء مجموعة “جيل زد 212” على “ديسكورد”

0 Shares
16 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز  AlalamiyaNews

شهد تطبيق “ديسكورد” خلال الساعات الماضية اختفاءً مفاجئًا للمجموعة المركزية “جيل زد 212″، التي كانت تشكل مركز التنسيق لآلاف الشباب المشاركين في الاحتجاجات الشبابية في المغرب منذ نهاية سبتمبر 2025، حيث تضمنت قنوات فرعية بأسماء المدن لتنظيم التحركات والوقفات. أثار هذا الغياب تساؤلات حول ما إذا كان إجراءً أمنيًا أو قرارًا داخليًا لحماية الأعضاء، وسط توترات الاحتجاجات التي طالبت بإصلاحات في التعليم والصحة ومحاربة الفساد.

التحول في النشاط الرقمي

تم تعويض المجموعة الأصلية، التي بلغ عدد أعضائها أكثر من 150 ألف عضو بحلول أوائل أكتوبر، بأخرى جديدة بعنوان “معلومات المعتقلين”، تركز على جمع بيانات حول المحتجزين في الاعتقالات خلال المواجهات العنيفة بين بعض “النخربين” وقوات الأمن في مدن مثل الرباط والدار البيضاء وأكادير. تضم هذه المجموعة قنوات فرعية حسب المدن، لكن النقاشات تحولت من التعبئة الميدانية إلى توثيق “الاعتقالات التعسفية”، مع تبادل أسماء ومعلومات عن الموقوفين، رغم بعض المناقشات الجانبية.

أسباب الاختفاء وتوقعات المتابعين

رجحت مصادر متطابقة أن الاختفاء ناتج عن إغلاق إداري من “ديسكورد” بعد بلاغات متعددة، حيث يُصنف المحتوى المتعلق بالتعبئة كـ”حساس”، أو قرار داخلي من المشرفين بعد توقيف بعض المنظمين لتجنب الاختراق. أعلنت الحركة تعليق احتجاجاتها مؤقتًا لـ”الاستراحة التنظيمية”، مع تأكيد الاستمرار في الترافع الرقمي عبر قنوات بديلة، مما يشير إلى تحول نحو طابع حقوقي أكثر، وسط استعداد الحكومة للحوار.

السياق الأوسع للاحتجاجات

اندلعت الاحتجاجات في 27 سبتمبر 2025، مستوحاة جزئيًا من حركات شبابية دولية، ووصلت إلى ذروتها مع وفيات في مستشفيات أكادير، مما أدى إلى توقيف أكثر من 70 شخصًا واشتباكات عنيفة. يُرى التحول الرقمي كاستراتيجية للحفاظ على الزخم دون مواجهات ميدانية مباشرة، مع مخاوف من تشتت القواعد أو ظهور مجموعات أكثر سرية.

ما رأيك في اختفاء مجموعة “جيل زد 212” على “ديسكورد”، وهل يعني نهاية الاحتجاجات أم تحولًا استراتيجيًا؟ شاركنا رأيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com