
بيان: مجلس الشعب السوري يناشد المجتمع الدولي لإنقاذ سوريا
كتبت ضحى ناصر
أعرب مجلس الشعب السوري (الدور التشريعي الرابع (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨) عن قلقه البالغ لما تشهده سوريا من تطورات غير دستورية وخطوات آحادية الجانب، تمارسها السلطة المؤقتة في دمشق، والتي إعتبرها المجلس، وفق بيان حصلت “العالمية نيوز” على نسخة منه، أنها لا تملك الشرعية لتوجيه أو قانونية لتنفيذها، وذلك منذ تاريخ ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ وحتى اللحظة
نظام الشرع ألغى العمل بالدستور من دون سند قانوني
وحصر المجلس إنتهاكات الحكومة المؤقتة في عدة نقاط تمثلت فيما يلي :
إلغاء العمل بدستور عام ٢٠١٢ دون أي مسوغ قانوني أو استفتاء شعبي.
إبرام اتفاقيات ومعاهدات دولية لا تمتلك السلطة المؤقتة أي أهلية قانونية لعقدها.
إجراء بحث جذري في السلطات الثلاث ( التشريعية، القضائية، والتنفيذية بشكل يخالف مبادئ الفصل بين السلطات والدستور النافذ.
حل الأحزاب والنقابات ومصادر الحياة السياسية والنقابية
إتهم المجلس الحكومة المؤقتة بارتكاب المذابح وفرض الحصار على السويداء.
وأتهم المجلس في بيانه السلطة الإنتقالية بارتكاب مجازر وجرائم ضد المدنيين السوريين (قتل الابرياء والاطفال والنساء والشيوخ)، وفرض الحصار وسياسية التجويع على العديد من المناطق، خاصة في جنوب البلاد في إشارة إلى أحداث السويداء، وممارسة الإرهاب ونشر الفكر التكفيري واستهداف النسيج الوطني السوري.
المصادرة على الأملاك العامة والخاصة وتسريع إجراءات آلاف الموظفين من وظائفهم.
تكريس الدكتاتورية والاستبداد من خلال ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني الشكلي، والإعلان الدستوري الآحادي، وأخيرا محاولة تعيين مجلس شعب جديد من دون أي انتخابات حرة ونزيهة.
وناشد المجلس المجتمع الدولي الإضطلاع بدوره والوقوف بجانب الشعب السوري ومنحه الفرصة الحقيقية للتعبير عن إرادته وخياراته بحرية، تحت إشراف أممي نزيه، بعيدًا عن هيمنة الجماعات المتشددة التي تمارس الإرهاب.
وكانت سوريا قد شهدت في الخامس من أكتوبر الجاري إنطلاق أول إنتخابات نيابية بعد تنحي الرئيس السوري السابق بشار الأسد بمشاركة 1578 مرشحًا .