alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

تبون: تلميحات بفتح الحدود مع المغرب بعد 45 عامًا..

0 Shares
16 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز AlalamiyaNews

 في تصريح جديد ومفاجئ، كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس السبت عن تلقيه طلبات من “جهات شقيقة” تدعو إلى إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، بعد أكثر من 45 عامًا من الإغلاق. جاء الكشف خلال خطاب ألقاه أمام ضباط الجيش الجزائري، في وقت تشهد فيه العلاقات المغربية-الجزائرية جمودًا سياسيًا، وسط أنباء عن وساطة سعودية يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتهدئة التوترات.

أوضح تبون أن “الحدود لم تُغلق بسبب قضية الصحراء، بل لأسباب أخرى”، مشيرًا إلى أن هذه الحدود “بقيت مغلقة لأكثر من 45 سنة رغم مرور أكثر من ستة عقود على الاستقلال”. وأضاف أن الطلبات جاءت من “جهات شقيقة” غير محددة، مما يُثير تساؤلات حول دور الدول العربية في تقريب وجهات النظر بين الجارين.

وساطة سعودية في الأفق: رسائل من محمد بن سلمان

تصريحات تبون تتزامن مع تداول تقارير إعلامية عن وساطة سعودية محتملة، يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عبر رسائل وُجهت إلى كل من الرئيس الجزائري والملك محمد السادس. تهدف هذه المساعي إلى طي صفحة الخلافات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية في الساحل، وتعزيز الوحدة المغاربية. ويُرى أن السعودية، كلاعب رئيسي في الدبلوماسية العربية، تسعى لدعم الاستقرار الإقليمي، خاصة مع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب.

خلفية الأزمة: إغلاق منذ 1994

تعود جذور الأزمة إلى 1994، عقب “حادثة مراكش” التي أدت إلى فرض المغرب التأشيرة على الجزائريين، فردت الجزائر بإغلاق الحدود البرية. في 2021، قطع الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بـ”أعمال عدائية” غير مثبتة، مما عزز الجمود رغم محاولات تقارب سابقة. أدى الإغلاق إلى خسائر اقتصادية هائلة، حيث كان التبادل التجاري يتجاوز 5 مليارات دولار سنويًا قبل الأزمة، وأثر على حركة السكان والسياحة بين البلدين.

ما يعنيه التوقيت: تهيئة لانفراج أم مناورة داخلية؟

يُقرأ تصريح تبون في سياق إقليمي متغير، مع التحضيرات لكأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب، ودعوات عربية للوحدة المغاربية. يرى مراقبون أنه يحمل رسالة مزدوجة: تهيئة الرأي العام الجزائري لتحول محتمل، وإشارة إلى الضغوط الخارجية. وفصل قضية الصحراء عن الإغلاق قد يُفتح بابًا للحوار غير المباشر، خاصة مع الضغوط الاقتصادية (مثل أزمة الغاز) والأمنية في الساحل.

السيناريوهات المحتملة: بين الأمل والحذر

  • انفراج تدريجي: استئناف الحوار عبر قنوات دبلوماسية أو سعودية، مع خطوات رمزية مثل فتح الأجواء أو تسهيل التنقلات الإنسانية.
  • مناورة داخلية: كلام موجه للاستهلاك الداخلي، دون تغيير فوري، خاصة مع الانتخابات الجزائرية المقبلة.
  • دور الوساطة: إذا نجحت السعودية، قد يؤدي إلى قمة مغاربية، مما يُعيد التوازن الإقليمي.

رغم الحذر، يُعد الكشف خطوة إيجابية نحو تهدئة، بعد سنوات من التوتر، ويُبرز أهمية الدبلوماسية العربية في حل النزاعات المغاربية.

هل تصريح تبون خطوة حقيقية نحو فتح الحدود، أم مجرد سياسة كلامية؟ شارك رأيك في التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com