alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

لافروف يُحرج الصحافة الجزائرية و يوجه رسالة مباشرة للنظام الجزائري

0 Shares
15 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز  AlalamiyaNews

 أثار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضجة كبيرة في الأوساط الجزائرية خلال ندوة صحفية أمس الإثنين، حيث “أفحم” صحفية من قناة الجزائر الدولية (قناة عمومية) بسؤالها عن وجود قوات روسية في إفريقيا، مُوجهًا رسالة مباشرة للنظام الجزائري. وأكد الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير، في تدوينة على فيسبوك، أن الرد كان “صادمًا” و”يُمسّ بالثابت العقائدي الجزائري”، مُسائلًا: “هل سيُستدعى السفير الروسي للاحتجاج، أم سيكتفي النظام بالصمت المألوف؟”.

رد لافروف: “السؤال مُكتَب مسبقًا”

سألت الصحفية عن “القوات الروسية في إفريقيا”، لكن لافروف ردّ بأن السؤال “مُكتَب مسبقًا”، مُشيرًا إلى أن دول الساحل (مثل مالي) رحّبت بالفيلق الإفريقي الروسي طوعًا. ثم أضاف نقطة حاسمة: “الحدود الموروثة عن الاستعمار (المصطنعة) هي سبب معظم الصراعات في أفريقيا”، مُذكّرًا بالخلاف الجزائري-المالي وشعب الطوراق، وما حدث في البحيرات الكبرى. هذا الرد “أحرج” الصحفية أمام الحاضرين، وفق كبير، الذي وصفه بـ”البلادة” لعدم الدقة في السؤال.

كبير: “مسّ بالعقيدة الجزائرية”

في تدوينة له على فيسبوك، أكد كبير أن الرد “يُمسّ بالثابت العقائدي للنظام الجزائري”، الذي يُدافع بشراسة عن “الحفاظ على الحدود الموروثة عن الاستعمار”. وتساءل: “هل سيُستدعى السفير الروسي للاحتجاج، أم سيكتفي العسكر بالصمت كالعادة؟”. التدوينة، المرفقة بفيديو للندوة، حصدت آلاف المشاهدات والتفاعلات على فيسبوك وإكس، مُثيرةً نقاشًا حول دور روسيا في إفريقيا والعلاقات الجزائرية-الروسية.

سياق التوتر: روسيا في الساحل والحدود “المصطنعة”

الرد جاء في سياق نقاش عن الوجود الروسي في إفريقيا، حيث رحّبت دول مثل مالي ونيجر بالفيلق الإفريقي لمكافحة الإرهاب الغربي. أشار لافروف إلى أن “الحدود الاستعمارية” تُغذّي الصراعات، كالنزاع الجزائري-المالي حول شعب الطوراق، وأحداث البحيرات الكبرى (مثل رواندا). هذا يُمسّ بالمبدأ الجزائري “الأوتانتيستي” (حفظ الحدود الاستعمارية)، مما يُثير تساؤلات حول رد فعل الجزائر، خاصة مع الشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الروسية.

 هل يُحرج رد لافروف النظام الجزائري، أم مجرد سوء فهم؟ شارك رأيك في التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com