alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

الجزائر تعترف ضمنيًا بهزيمتها الدبلوماسية في ملف الصحراء

0 Shares
12 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

العالمية نيوز  AlalamiyaNews

الأربعاء 23 أكتوبر 2025، تصدر عنوان جريدة “الخبر” الجزائرية الموالية للنظام العسكري صباح اليوم خبرًا مثيرًا: “الجزائر قد لن تصوت على مشروع القرار الأممي”، في إشارة واضحة إلى القرار المرتقب حول الصحراء المغربية. العنوان، الذي جاء بالبنط العريض، لم يكن صدفة ولا تحليلًا عابرًا، بل تمهيدًا مدروسًا من الإعلام الرسمي لتهيئة الشارع الجزائري لتقبل نهاية ملف طالما وُصف بـ”القضية الوطنية الأولى”.

خلفية العنوان: انهيار الخطاب الرسمي

في البداية، بدا العنوان غامضًا، لكنه يكشف في العمق اعترافًا مبطنًا بهزيمة الجزائر دبلوماسيًا بعد عقود من الاستثمار المالي والسياسي في دعم جبهة البوليساريو. فمنذ انسحاب الجزائر العام الماضي من التصويت على القرار الأممي رقم 2756، أصبح واضحًا أن موقفها فقد تأثيره، حيث لا تملك حق الفيتو في مجلس الأمن ولا أي أوراق ضغط تُغير موازين القوى، التي تميل اليوم لصالح واشنطن وحلفائها الداعمين لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل نهائي.

اعتراف بالهزيمة بعد 50 عامًا من الاستنزاف

عنوان “الخبر” يكسر جدار الإنكار الذي لازم النظام العسكري الجزائري، معلنًا ضمنيًا عن فشل سياسة استمرت نصف قرن. الجزائر أنفقت مليارات الدولارات من أموال شعبها على تمويل البوليساريو وشراء ولاءات دولية، محاولة عزل المغرب، بينما عانى الشعب الجزائري من الفقر والبطالة والتهميش في بلد غني بالغاز والنفط. في المقابل، نجح المغرب في تعزيز اقتصاده، تطوير بناه التحتية، وتأمين دعم دولي قوي، مما جعله يحصد ثمار نهجه الواقعي.

الاجتماع التاريخي لمجلس الأمن

الاجتماع المقبل لمجلس الأمن سيكون حاسمًا، حيث من المتوقع أن يُثبت الحكم الذاتي كحل أممي نهائي لنزاع الصحراء. الجزائر، التي ستكتفي باحتجاج رمزي بلا وزن، تواجه لحظة حرجة قد تثير غضب الشارع الجزائري عندما يكتشف أن “القضية الوطنية” كانت أداة لتبرير الفشل الداخلي للنظام.

انعكاسات العنوان على الرأي العام

عنوان “الخبر” يعكس ارتباك السلطة الجزائرية وخوفها من رد فعل شعبي، مقدمًا رسالة استباقية لتهيئة الرأي العام لتقبل النهاية المحتومة. إنه انهيار الخطاب الخشبي الذي فقد مصداقيته، وإعلان صامت بسقوط الوهم الذي استنزف البلاد والعباد.

هل يمثل هذا التغيير نهاية حقبة للنظام الجزائري؟ أخبرنا في التعليقات! و لا تنس مشاركة المقال مع اصدقاءك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com