
اعادة فتح متحف اللوفر بعد سرقة المجوهرات
العالمية نيوز AlalamiyaNews
أعاد متحف اللوفر في باريس فتح أبوابه للزوار صباح الأربعاء 22 أكتوبر 2025، بعد أربعة أيام من سرقة ثماني قطع مجوهرات تاريخية تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (حوالي 102 مليون دولار أمريكي)، مما أثار صدمة عالمية في أحد أكثر المتاحف زيارة على الإطلاق. دخل الزوار الأوائل الساعة 9 صباحًا، لكن قاعة أبولون – مسرح السرقة – سيبقى مغلقًا، وفقًا لإدارة المتحف لوكالة “فرانس برس”.
تفاصيل السرقة: عملية سريعة وجريئة
حدثت السرقة يوم الأحد 19 أكتوبر 2025، خلال ساعات الافتتاح، واستغرقت أقل من 8 دقائق فقط. اقتحم اللصوص المقنّعون المتحف باستخدام رافعة ومبراة زاوية لكسر نافذة في الطابق العلوي، ثم سرقوا القطع من قاعة أبولون التي تعرض جواهر التاج الفرنسي. فرّوا على درّاجات نارية، تاركين وراءهم محاولة حرق الشاحنة المستخدمة، وفقًا لوزارة الداخلية الفرنسية. أُغلق المتحف فورًا واستمرّ إغلاقه يومي الاثنين والثلاثاء للتحقيقات.
القطع المسروقة: تراث نابليوني ثمين
شملت المسروقات ثماني قطع من جواهر التاج الفرنسي، تعود إلى عصر نابليون، وتُقدَّر قيمتها الرمزية بـ”غير محدودة”، لكنها تُقدر ماليًا بـ88 مليون يورو. من أبرزها:
- قلادة من الزمرد والماس، هدية نابليون الأول لزوجته الإمبراطورة ماري لويز.
- إكليل الإمبراطورة أوجيني، يحتوي على نحو 2000 ماسة.
- مجموعة من الياقوت تشمل قلادة، أقراط، وإكليل للملكة ماري أميلي وهورتنس.
- بروش ودياديمات أخرى من عصر الإمبراطورة أوجيني.
أسقط اللصوص تاجًا أثناء الفرار، وفقًا للمدّعي العام في باريس، لور بيكو، الذي فتح تحقيقًا في “سرقة مشدّدة من عصابة منظّمة ومؤامرة إجرامية”.<grok:
التحقيق: 100 محقق يطاردون عصابة منظّمة
يواصل مئات المحقّقين (حوالي 100) البحث عن الجانين، الذين يُرجّح أنهم عصابة منظّمة استخدمت رافعة مركّبة على شاحنة للاقتحام. لم يكن اللصوص مسلّحين، لكنهم هدّدوا الحرّاس بمبراة الزاوية. المتحف، الذي يزوره 10 ملايين زائر سنويًا، أغلق للأيام الثلاثة الماضية لفحص الموقع، وأُخْلِيَ الزوار فورًا أثناء الهجوم. الرئيس إيمانويل ماكرون وعد بـ”استعادة الجواهر ومعاقبة الجانين”، واصِفًا السرقة بـ”هجوم على تراثنا التاريخي”.
هذه السرقة الأولى من اللوفر منذ 1998 (عندما سُرِق لوحة لكاميل كورو)، وتُثير مخاوف حول أمن المتاحف، خاصّة مع نقص الحرّاس بسبب تقليصات الموظفين رغم زيادة الزّوار.
هل تعتقد أن استعادة الجواهر ممكنة، أم ستُباع في السوق السوداء؟ أخبرنا في التعليقات!