الباحثة تمارا حداد: الدبلوماسية المصرية “مفتاح” اتفاق غزة والضمان الأميركي هو الأساس
أكدت الباحثة السياسية الفلسطينية، الدكتورة تمارا حداد، في تصريحاتها لموقع “العالمية نيوز”، على النجاح الكبير الذي حققته الدبلوماسية المصرية في التوسط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، منوهة إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تتعلق بإطلاق سراح الرهائن، يجب البناء عليها للمضي قدمًا نحو الاستقرار.
الضامن الأول لتنفيذ الاتفاق يأتي من الولايات المتحدة
وأشارت حداد إلى أن الضامن الأول لتنفيذ الاتفاق يأتي من الولايات المتحدة الأميركية، فيما يأتي تعزيز هذا الضمان من خلال ضغوط الوسطاء الرئيسيين، وهم قطر وتركيا ومصر.
الإرادة السياسية واختبار المرحلة الأولى
وأوضحت حداد أن التنفيذ الفعلي يتطلب وجود إرادة سياسية صادقة لدى الطرفين، سواء من حركة حماس أو من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتابعت الباحثة أن حسن النية ضروري بين الطرفين لضمان تطبيق المراحل اللاحقة، مضيفة أن المرحلة الأولى بمثابة اختبار يجب اجتيازه بنجاح لإنجاح باقي بنود الخطة.
رسائل ترامب والدولة الفلسطينية
أكدت حداد أن “رسائل ترامب تشير إلى أنه لن يتم استئناف القتال، وسوف يتم وقفه بشكل نهائي لتحقيق السلام وتثبيت أسس الاتفاقيات الإبراهيمية في الشرق الأوسط”.
ونوهت إلى أن الوقت قد حان لـ “ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي”، وتوفير دور فاعل للسلطة الفلسطينية داخل قطاع غزة، مشيرة إلى أن تحقيق هذا الترتيب ضروري لـ تحقيق الوحدة الترابية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو أمر مهم لتحقيق أمل الشعب الفلسطيني وبناء دولته.
