alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

خاص: من شرم الشيخ إلى العالم كيف ستسير عملية المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي

0 Shares
10 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

تقرير: ضحى ناصر

تتجه أنظار العالم، اليوم الإثنين، نحو مدينة شرم الشيخ المصرية والتي تستضيف أولى المحادثات الغير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعد الإعلان عن خطة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” لوقف الحرب في غزة حيث تستمد هذه المحادثات أهميتها من تصريحات الرئيس ” ترامب” الواضحة بأن أي محاولة لإفسادها من الطرفين ستكون عواقبها وخيمة .

كيف ستسير تلك المحادثات

من جهته يرى الدكتور “هاني الجمل” الأستاذ في العلاقات الدولية أن محادثات “شرم الشيخ” تُعد دلالة دامغة على وجود نوايا واضحة على المُضي قُدمًا في “خطة ترامب ” لوقف الحرب في غزة مشيرًا إلى أن أمام تصريحات نتنياهو الرافضة لمطلبات حماس بتغيير بعض بنود ورقة ترامب يجعل أهم النقاط التي سيُركز عليها الوفد الإسرائيلي هي نقطة إعادة تموضع القوات العسكرية الإسرائيلية في المناطق ذات النفوذ والتي تتُيح لها مراقبة الفلسطينين وعدم الخروج من محور ” موراج” وكذلك محور “فلادلفيا” مما يُكرس إلى واقع ديموغرافي جديد ويقوض أي سلطة فلسطينية حقيقية.

وأضاف الجمل خلال تصريحاته الخاصة لموقع ” العالمية نيوز ” أن أبرز النقاط التي سيسعى الجانب الإسرائيلي للتركيز عليها هي النقطة المتعلقة بالإفراج عن الرهائن الأحياء بالإضافة إلى تسليم جثامين الرهائن الذين قتلوا مقابل الإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينين المحكومين بعقوبات شديدة .

مصر والولايات المتحدة تسيطران على عملية المفاوضات

وتوقع الجمل أن تتحكم كل من مصر والولايات المتحدة بشكلٍ كبير في عملية سير المحادثات نظرًا لخبرة المفاوض المصري الكبيرة التي تؤهله لتقريب وجهات النظر بشكل كبير بين الجانبين كما أن خطة ترامب تتقارب بشكل يصل إلى حد التطابق مع الورقة المصرية التي قدمها نظيره المصري الرئيس “عبدالفتاح السيسي” مما يسهل من مهمة الفريق المصري مدعومًا من الولايات المتحدة التي ستجد إحاطة دورية للإجابة على كافة الأسئلة التي ستتطرح إسرائيل في محاولة لعرقلة المفاوضات.

لافتًا إلى أن حماس قد أدركت أنه بات عليها أن تنضوي تحت الجناح العربي وأن تتراجع خطوة للخلف لتترك المجال للدبلوماسية المصرية العربية مما يحقق مصلحة فلسطين وشعبها.

نافيًا أن تحاول إسرائيل إفساد المفاوضات منوهًا في الوقت نفسه أنها قد تتعنت في بعض الخطوات التنفيذية مما يضع أمام وفد المفاوضين الإسرائيلين بعض الخطوط الحمراء التي لن يمكنه تجاوزها إلا بموافقة نتنياهو.

دلالة التوقيت

وفيما يتعلق بالجدل الذي أثاره توقيت ومكان عقد المحادثات والذي يوافق يوم السادس من أكتوبر بمدينة شرم الشيخ المصرية والتي تأسست عام1968 وأطلق عليها الإحتلال الإسرائيلي أنذاك “عوفيرا” وهو ما أعتبرته الصحافة الإسرائيلية سخرية مصرية وإهانة مبطنة للوفد الإسرائيلي.

وعن ذلك يقول الدكتور هاني الجمل لـ”العالمية نيوز ” أن دلالة التوقيت تعتبر مؤلمة بالنسبة للجانب الإسرائيلي ليس فقط لأن موعد إنطلاق تلك المحادثات يوافق إنتصارات حرب أكتوبر بل ويوافق أيضًا غداة السابع من أكتوبر وهي ثاني أكبر هزيمة تاريخية لإسرائيل مما يدلل على حجم القدرة العربية على كسر الغطرسة الإسرائيلية.

وأشار إلى أن ماحدث في الذكرى الخمسون لإنتصارات أكتوبر رسخ لدى الداخل الإسرائيلي أن حكومتهم لم تعد قادرة على التمادى في إدعاء أنها الدولة الأكثر أمانًا في العالم.

وفي سياق متصل فقد كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى عن إنه من المتوقع أن تستمر المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في مصر عدة أيام.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول قوله بأن الطرفين يهدفان إلى التوصل إلى اتفاق شامل، وطويل الأمد وليس مجرد هدنة مؤقتة.

فيما إستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سريع، نظرا للحاجة إلى معالجة التفاصيل الدقيقة.

وأشار إلى أن أمام الوسطاء قائمة طويلة من الملفات الصعبة التي سيتعين عليهم إقناع إسرائيل وحماس بالتوصل إلى اتفاق بشأنها، بدايةً من الجوانب المتعلقة بتفاصيل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والجدول الزمني لذلك، وحتى آليات نقل إدارة غزة من حماس وتشكيل قوة دولية لتثبيت الاستقرار، وفقا لما شملته خطة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com