alalamiyanews.com

Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here
Click Here

خبير دولي: “طوفان الأقصى” نكبة أعطت إسرائيل مبرر التوسع و”إسرائيل الكبرى”

0 Shares
14 / 100 نتيجة تحسين محركات البحث

متابعة: أسامة النساج

أوضح خبير العلاقات الدولية، طارق البرديسي، لموقع “العالمية نيوز”، أن عملية “طوفان الأقصى” مثلت كارثة ونكبة جديدة ضمن الكوارث التي أصابت الصراع العربي- الفلسطيني الإسرائيلي.

عملية إجرامية و”ستار من الضباب”

ونوه البرديسي، إلى أن العملية أعطت إسرائيل الذريعة والمبرر “لتفعل ما يحلو لها”، متذرعة بأنها تعرضت لاعتداء أودى بحياة 1000 قتيل وتواجه “مؤامرة وجودية”.

وأشار البرديسي إلى أن إسرائيل تنظر إلى “طوفان الأقصى” على أنها “عملية إجرامية” وتطالب العالم بإدانته، وإلا فإنه يعد “إرهابيًا”، معتبرا أن هذه العملية كانت بمثابة “ستار من الضباب والغبار”، حيث حولت أنظار العالم بعيدًا عن القضية الفلسطينية وجعلته يركز على أن إسرائيل “تتعرض لخطر وجودي”.

الهدف الحقيقي: “إسرائيل التوسعية” و”إسرائيل الكبرى”

وأكد طارق البرديسي أن كل الأهداف المعلنة لإسرائيل من الحرب، مثل استرجاع الأسرى أو القضاء على حركة حماس، هي أهداف خادعة وكاذبة وغير حقيقية، مشيرا إلى أن أن الهدف الأوحد لإسرائيل هو “اقتطاع الأراضي العربية” والسعي نحو “إسرائيل التوسعية”.

وتابع أن إسرائيل استغلت “طوفان الأقصى” للحصول على الحماية والسلاح والفيتو الأمريكي بحجة الدفاع عن النفس، وذلك لتحقيق “الهدف الأكبر وهو إقامة إسرائيل الكبرى”، وهو ما تم الإعلان عنه صراحة على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وانتقد الخبير العملية، معتبرًا أنه “بعد سنتين” قد يُنظر إليها كـ “عمل صبياني غير مدروس”، كونه مهد لضرب إيران واحتلال جنوب سوريا وجنوب لبنان وضرب قطر واحتلال غزة وإقامة مستوطنات في الضفة الغربية.

الرابح والخاسر: رؤية معقدة

وأوضح البرديسي أن تحديد الرابح والخاسر في هذه الأزمة أمر “جدلي وشديد التعقيد” ويعتمد على “الرؤية التي ستنظر إليها”، مشيرا إلى أن هناك “وجهة نظر فيها أرباح” في حال النظر إلى أن العملية أعادت القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية، وحققت اعترافًا دوليًا متزايدًا بأنها قضية احتلال.

وفي المقابل، نوه إلى أن الجانب الآخر يظهر تدمير القطاع بالكامل وغياب البنية التحتية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني هو من “يعاني مرارة الفقد والخسارة”.

قلق من عودة نتنياهو للحرب

وتطرق البرديسي إلى موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الفوز بجائزة نوبل، موضحًا أنه لم يوقف القتال خلال فترة حكمه، وأن ما يهمه هو “الفوز بالجائزة وعودة الأسرى الإسرائيليين”.

واختتم الخبير حديثه بالإشارة إلى التخوف الأكبر، وهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو “من الممكن أن يعود إلى الحرب” بمجرد تحقيق أهدافه من المفاوضات، والمتمثلة في عودة الأسرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com