ريال مدريد يضع عينه على عثمان معما: النجم المغربي الذي يُذكّر بكريستيانو رونالدو
العالمية نيوزAlalamiyaNews
في عالم كرة القدم الذي لا يتوقف عن إنتاج المواهب اللامعة، يبرز اسم عثمان معما كنجم صاعد يثير إعجاب العمالقة. كشف موقع “ديفنسا سنترال” الإسباني المتخصص في أخبار ريال مدريد، أن النادي الملكي يتابع اللاعب المغربي الشاب بعناية فائقة، بعد تألقه الاستثنائي في كأس العالم تحت 20 سنة، حيث قاد منتخب المغرب إلى التتويج التاريخي باللقب وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة (MVP).
من كأس العالم تحت 20 إلى أنظار الملكي: قصة صعود مذهل
عثمان معما، الجناح الأيمن البالغ من العمر 20 عامًا، لم يكن مجرد مشارك في البطولة؛ بل كان الرجل الثاني لفريقه. سجل هدفًا واحدًا وصنع أربعة أخرى، مما جعله يلفت أنظار الكشافة من جميع أنحاء أوروبا. انضم إلى واتفورد الإنجليزي هذا الصيف مقابل 1.3 مليون يورو فقط، ولم يشارك بعد في مباريات دوري البطولة الإنجليزية (التشامبيونشيب)، لكن تألقه العالمي رفع قيمته السوقية إلى مستويات خيالية، تجعل صفقته تبدو معقدة الآن.
وفقًا لـ”ديفنسا سنترال”، بدأ جوني كالفات – المسؤول عن التعاقدات في ريال مدريد – في متابعة اللاعب بشكل مباشر. النادي الإسباني يخطط لمراقبة أدائه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث سيواجه ضغوطًا كبيرة تساعد في قياس قدراته الحقيقية. إذا استمر في تطوير نفسه، قد يصبح معما هدفًا رئيسيًا في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، كإضافة قوية لجناح اليمين في الفريق الملكي.
مقارنات جريئة: عثمان معما، الكريستيانو الجديد؟
لم تتوقف الإعجاب عند ريال مدريد؛ بل امتد إلى مقارنات مثيرة مع أسطورة النادي نفسه، كريستيانو رونالدو. يلعب معما في نفس المركز كجناح أيمن، ويذكر الخبراء بـ”CR7″ في بداياته بسبب سرعته الخارقة، قوته البدنية، مهاراته في المراوغة، وروحه القتالية التي لا تتراجع أمام التحديات. يقول مراقبون إن لديه نفس الإمكانيات التي جعلت رونالدو يتألق في سنواته الأولى، مما يجعله هدفًا لأندية كبرى أخرى إلى جانب الملكي.
رغم أن ريال مدريد لا يفضل دفع مبالغ طائلة للاعبين الصاعدين عادةً، إلا أن إدارة فلورنتينو بيريز مستعدة للاستثمار في المواهب الاستثنائية. معما، بإمكانياته الواعدة، قد يكون الاستثناء الذي يغير قواعد اللعبة، ويصبح أحد أبرز نجوم كرة القدم في السنوات القليلة القادمة.
هل يصبح معما الوريث الجديد لرونالدو في البرنابيو؟
هذا الاهتمام من ريال مدريد ليس مفاجئًا؛ فالنادي دائمًا ما يبحث عن المواهب الشابة لتعزيز صفوفه المستقبلية. تألق معما في كأس العالم تحت 20 سنة – الذي انتهى بفوز المغرب على المنافسين – لم يكن صدفة، بل دليل على جاهزيته للمستويات العليا. الآن، مع عيون الملكي عليه، يبقى السؤال: هل سيكون عثمان معما النجم المغربي الذي يُعيد أمجاد الجناح الأيمن في مدريد؟
هل ترى أن عثمان معما يستحق المقارنة برونالدو؟ شاركنا توقعاتك لمستقبله في التعليقات!
