مونديال 2026: أسود الأطلس يواجهون النيجر في الجولة السابعة لتأمين التأهل
العالمية نيوز/ المغرب
يستعد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لخوض مباراة حاسمة ضد منتخب النيجر مساء الجمعة 5 سبتمبر ألفين وخمسة وعشرون، على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، الذي يتألق بحلته الجديدة. تأتي هذه المواجهة ضمن الجولة السابعة من تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يسعى “أسود الأطلس” لتثبيت هيمنتهم وتعزيز حظوظهم للتأهل للمونديال للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخهم.
هيمنة مغربية وأداء قوي
يتصدر المنتخب المغربي المجموعة الخامسة برصيد 15 نقطة، محققًا العلامة الكاملة من خمس انتصارات متتالية، مما يمنحه أفضلية واضحة على منافسيه: تنزانيا (9 نقاط)، زامبيا (6 نقاط)، والنيجر (6 نقاط). هذا الأداء المميز يعكس الطموح الكبير للمنتخب المغربي، المصنف الأول إفريقيًا، لضمان مقعد في كأس العالم 2026.
استعدادات الركراكي واختياراته
قاد المدرب وليد الركراكي تحضيرات مكثفة لهذه المباراة، حيث استدعى 27 لاعبًا يجمعون بين الأسماء المخضرمة والوجوه الشابة. من بين الملتحقين الجدد، يبرز نيل العيناوي، نجم نادي روما الإيطالي، الذي وصفه الركراكي بأنه “لاعب متعدد المواهب سيمنح خط الوسط ديناميكية جديدة”.
في مؤتمر صحفي عقد في سلا يوم الخميس الماضي، أكد الركراكي أن النواة الأساسية التي شاركت في مونديال 2022 لا تزال حاضرة، مشيرًا إلى أن “الجاهزية والخبرة هما المعياران الأساسيان في اختيار اللاعبين”. وأضاف أن الفوز على النيجر قد يفتح المجال لتجربة عناصر جديدة في المباراة القادمة ضد زامبيا، حال تأكيد التأهل.
تحديات دفاعية وتوقعات المباراة
رغم التفاؤل، أعرب الركراكي عن قلقه بشأن مركز قلب الدفاع، موضحًا أن المنتخب لم يجد بعد الثنائي المثالي لمرافقة نايف أكرد. وأشار إلى أن عمر الهلالي، ظهير نادي إسبانيول برشلونة، لن يُستخدم في هذا المركز، مؤكدًا أن “الباب مفتوح أمام الجميع لإثبات الجدارة”. كما شدد على أهمية التعاون الجماعي لدعم خط الدفاع، خاصة مع اقتراب كأس الأمم الإفريقية.
وعن المباراة المرتقبة، توقع الركراكي أن تكون مشابهة للقاء الذهاب الذي انتهى بفوز المغرب 2-1، مشيرًا إلى صعوبة التسجيل على النيجر، لكنه أكد أن فريقه جاهز لتصحيح الأخطاء السابقة وتحقيق الفوز.
أجواء احتفالية في ملعب متجدد
ستقام المباراة في أجواء احتفالية على ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي أصبح رمزًا للملاعب الإفريقية بحلته المجددة. وتشير اللجنة المنظمة إلى نفاد جميع تذاكر المباراة، مما يعكس الحماس الجماهيري الكبير لدعم “أسود الأطلس” في هذا العرس الكروي.
