كتاب جديد يكشف: علاقات خارج الزواج لمارغريت تاتشر تثير الجدل

كانت مارغريت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة والملقبة بـ”المرأة الحديدية”، تُثني دائماً على دور زوجها دينس ثاتشر في نجاحها، واصفة إياه بـ”الخيط الذهبي الذي مر عبر حياتي”. استمر زواجهما أكثر من 50 عاماً دون أي فضيحة عامة، لكن كتاباً جديداً يزعم أن تاتشر خُدعت في علاقتين خارج إطار الزواج، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة “التايمز”.

ادعاءات الكتاب: علاقات سرية في بداية المسيرة

في كتابها “النسوية العرضية” (Casual Feminism)، تكشف الكاتبة تينا جديوين عن علاقتين خارج الزواج لتاتشر. الأولى في بداية مسيرتها السياسية كعضوة في البرلمان، مع شخص غير محدد، والثانية مع السياسي السير هامفري أتكينز، وهي “محتملة جداً” حسب المؤلفة. وخلال مناقشة الكتاب في مهرجان شيلتنهام للأدب برعاية “التايمز”، أكدت جديوين أن مصادر متعددة، بما في ذلك الوزير المحافظ السابق جوناثان أيتكين، أبلغتها بهذه التفاصيل.

علاقة دينس تاتشر المثيرة للجدل

يزعم الكتاب أيضاً أن دينس تاتشر أقام صداقة قوية مع العارضة السابقة رايس دافيس، الشخصية الرئيسية في فضيحة بروفومو الشهيرة في أوائل الستينيات. تلك الفضيحة هزّت السياسة البريطانية عندما كُشف تورط وزير الحرب جون بروفومو في علاقة مع دافيس (19 عاماً)، مما أدى إلى استقالته. وجاءت هذه الصداقة بعد مغادرة تاتشر داوننج ستريت في 1990.

سياق حياة تاتشر السياسية

حكمت تاتشر بريطانيا من 1979 إلى 1990، وكانت زعيمة حزب المحافظين لـ15 عاماً، محققة أطول فترة حكم في القرن العشرين. سياستها الصارمة المحافظة أكسبتها لقب “المرأة الحديدية”، لكن هذه الادعاءات الجديدة تضيف طبقة إنسانية مثيرة للجدل إلى سيرتها الذاتية.

هل تعتقد أن هذه الادعاءات ستغير نظرتك إلى شخصية مارغريت تاتشر التاريخية؟ شاركنا رأيك في التعليقات!