واشنطن تفرض عقوبات إضافية على روسيا بسبب تمسك بوتين بمواصلة الحرب على اكرانيا
العالمية نيوز AlalamiyaNews
أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأربعاء 22 أكتوبر 2025، فرض عقوبات على أكبر شركتين روسييتين للنفط، روسنفت ولوك أويل، معتبرًا أن ذلك يأتي كرد فعل على “رفض الرئيس فلاديمير بوتين إنهاء الحرب العبثية” في أوكرانيا. أوضح بيسنت أن هذه الشركات تُموّل “الآلة الحربية للكرملين”، في وقت يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء النزاع الدائر منذ فبراير 2022.
تصريحات بيسنت: خيبة أمل ترامب من بوتين
في حديث لقناة “فوكس بيزنس”، أشار بيسنت إلى أن بوتين لم يكن “صادقًا وصريحًا” في المحادثات مع ترامب، مُضيفًا أن الرئيس الأميركي “يشعر بخيبة أمل” من تطور الأمور. هذا الموقف يأتي بعد فشل قمة أُقيمت في ألاسكا بأغسطس 2025، التي لم تُسفر عن أي اتفاق سلام.
تطورات القمة المُعلقة
رغم تأكيد روسيا استمرار التحضيرات لقمة بين بوتين وترامب، أعلن ترامب الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 رجوعًا عن خطته لعقد لقاء في بودابست، مُبررًا ذلك بعدم رغبته في “محادثات بلا جدوى” بعد رفض بوتين التوافق على وقف إطلاق النار، رغم جهود ترامب لخفض مطالبه خلال أربع سنوات من الصراع.
اختبار القوات النووية الروسية
في الوقت نفسه، أشرف بوتين الأربعاء 22 أكتوبر 2025، على مناورات نووية شاملة، تضمنت إطلاق صاروخ باليستي “يارس” من قاعدة فضائية، وصاروخ “سينيفا” من غواصة نووية في بحر بارنتس، وصواريخ كروز من قاذفات استراتيجية. تهدف هذه المناورات، التي تُجرى دوريًا، إلى اختبار جاهزية القوات النووية الروسية، التي تُعتبر الأكبر عالميًا، وسط تصاعد التوتر مع الغرب.
دلالات التوتر المتزايد
تعكس هذه التطورات استمرار الصراع بين روسيا والغرب، حيث تُستخدم العقوبات الأميركية كأداة ضغط، بينما تُبرز المناورات النووية الروسية موقفًا دفاعيًا قويًا. فشل المحادثات وتصاعد الخطاب العسكري قد يُعقد الأوضاع أكثر، مما يضع الجميع في حالة ترقب.
هل تعتقد أن العقوبات ستُغير موقف روسيا؟ أخبرنا في التعليقات!
