البنك الدولي يختار الرباط لإقامة مقره الإقليمي.. خطوة جديدة تعزز مكانة المغرب عالميًا
العالمية نيوز
أعلن البنك الدولي اختيار المغرب، وبالأخص العاصمة الرباط، لإقامة مقره الإقليمي الذي سيغطي المملكة وجمهورية مالطا، في خطوة تعزز مكانة المغرب كوجهة مفضلة للمؤسسات الدولية، بعد أن سبقته “فيفا” بافتتاح مقرها الإقليمي مؤخرًا. تستعد جماعة الرباط، خلال دورتها لشهر أكتوبر يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، للمصادقة على تفويت قطعة أرضية بمساحة 1021 مترًا مربعًا لأملاك الدولة، مخصصة لتشييد هذا المقر.
تفاصيل التفويت
وفقًا لمذكرة تقديم جماعة الرباط، فإن القطعة الأرضية المسجلة تحت الرسم العقاري رقم 03/117026، والكائنة بالقطاع 13 T2 بحي الرياض، ستُفوَّت بالتراضي لأملاك الدولة بطلب من مديرية أملاك الدولة بتاريخ 10 شتنبر 2025. سيتم تحديد ثمن التفويت من طرف اللجنة الإدارية للتقييم وفقًا للمساطر القانونية والتنظيمية المعمول بها.
أهداف المشروع
يأتي هذا التفويت في إطار تعزيز الشراكة بين المؤسسات العمومية، وتماشيًا مع التوجهات الاستراتيجية لتشجيع الاستثمار ودعم الدينامية الاقتصادية. المقر الإقليمي للبنك الدولي سيعزز مكانة الرباط كمركز دولي، وسيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي. يُعد المشروع هيكليًا بامتياز، حيث سيسهم في تنمية اقتصادية متنامية وتعزيز الجاذبية الاستثمارية للعاصمة.
المغرب: وجهة المؤسسات العالمية
يأتي قرار البنك الدولي بعد اختيار مؤسسات عالمية أخرى، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، المغرب كمقر إقليمي، مما يعكس الثقة المتزايدة في استقرار المملكة وقدرتها على استضافة مشاريع دولية كبرى. هذه الخطوة تؤكد الدور الريادي للمغرب في استقطاب الاستثمارات وتعزيز مكانته كمركز اقتصادي ودبلوماسي في إفريقيا وخارجها.
اختيار الرباط كمقر إقليمي للبنك الدولي يُبرز الثقة العالمية في المغرب كوجهة استثمارية واعدة. هذا المشروع ليس فقط خطوة اقتصادية، بل تأكيد على الدور الاستراتيجي للمملكة في تعزيز التعاون الدولي. مع انتظار المصادقة على تفويت الأرض، يترقب المغاربة انعكاسات هذا المشروع على التنمية المحلية والمكانة العالمية. ما رأيك في اختيار المغرب مقراً إقليمياً لمؤسسات عالمية مثل البنك الدولي؟ شاركنا رؤيتك في التعليقات!
ما رأيك في اختيار المغرب مقراً إقليمياً لمؤسسات عالمية مثل البنك الدولي؟ شاركنا رؤيتك في التعليقات.
